20 - مَـنْ:
لم يقف معظم العلماء عند (مَنْ) الشرطية علىكثرة استعمالها كثير، ويكفيها معلقة زهير بن أبي سُلمى، وربما يعود هذا إلى قلة أحكامها، ومّما وقف عندها صاحب الخزانة ، بيت الشاعر:ومن نحنُ نؤمنه يَبِتْ وهو آمنفنحن فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور، فلمّا حذف الفعل برز الضمير وانفصل والتقدير فمن نؤمنه نؤمنه.21 - مهما :
اختُلف في تركيب (مهما) وفي اسميتها أو حرفيتها، فقد سأل سيبويه الخليل عنها، فقال هي (ما) أدخلت معها (ما) لغواً بمنـزلتها مع (متى) وهي عند ابن هشام اسم يعود الضمير إليه، بسيطة لا مركبة،وعند ابن يعيش كلمتان فلو كانت واحدة لكتبت بالياء لأنها رابع والدليل على أنَّ فيها معنى (ما) أنه يجوز أن يعود إليها الضمير، والضمير لا يعود إلا إلى الاسم.قال الشاعر:
ومهما وكلت إليه كفـّاه
إذا سُدتـهُ سُـدْت مطواعـةً
إذا سُدتـهُ سُـدْت مطواعـةً
إذا سُدتـهُ سُـدْت مطواعـةً
وإن خالها تَخفى على الناس تعلمِ
ومهما تكن عند امرىء من خليقةٍ
ومهما تكن عند امرىء من خليقةٍ
ومهما تكن عند امرىء من خليقةٍ