4 - إعراب أسماء الشرط: - قراءات معاصرة فی تیسیر النحو العربی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قراءات معاصرة فی تیسیر النحو العربی - نسخه متنی

شوقی المعری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

متى ما أملك الضرّ،ويكون أملك على متى في موضع جزاء و (ما) لغواً، ولم يجد سبيلاً إلى أن يكون بمنـزلة (مَنْ) مُتوصّل ولكنها كمهما.

وشذّ إهمالها حملاً على (إذا) .

20 - مَـنْ:

لم يقف معظم العلماء عند (مَنْ) الشرطية علىكثرة استعمالها كثير، ويكفيها معلقة زهير بن أبي سُلمى، وربما يعود هذا إلى قلة أحكامها، ومّما وقف عندها صاحب الخزانة ، بيت الشاعر:

ومن نحنُ نؤمنه يَبِتْ وهو آمن

فنحن فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور، فلمّا حذف الفعل برز الضمير وانفصل والتقدير فمن نؤمنه نؤمنه.

21 - مهما :

اختُلف في تركيب (مهما) وفي اسميتها أو حرفيتها، فقد سأل سيبويه الخليل عنها، فقال هي (ما) أدخلت معها (ما) لغواً بمنـزلتها مع (متى) وهي عند ابن هشام اسم يعود الضمير إليه، بسيطة لا مركبة،وعند ابن يعيش كلمتان فلو كانت واحدة لكتبت بالياء لأنها رابع والدليل على أنَّ فيها معنى (ما) أنه يجوز أن يعود إليها الضمير، والضمير لا يعود إلا إلى الاسم.

قال الشاعر:




  • ومهما وكلت إليه كفـّاه
    إذا سُدتـهُ سُـدْت مطواعـةً



  • إذا سُدتـهُ سُـدْت مطواعـةً
    إذا سُدتـهُ سُـدْت مطواعـةً



فالهاء في كفاه تعود إلى (مهما) وعند صاحب الجنى المشهور أنها اسم فيه أسماء الشرط مجرد من الظرفية مثل (مَن)، ونقل عن ابن مالك أنها قد (من) ترد ظرفاً، وعند السيوطي تلزم الاسمية ولا للزمان، وزعم السهيلي أنها تخرج عن الاسمية وتكون حرفاً إذا لم يعد عليها من الجملة ضمير كقول زهير:




  • وإن خالها تَخفى على الناس تعلمِ
    ومهما تكن عند امرىء من خليقةٍ



  • ومهما تكن عند امرىء من خليقةٍ
    ومهما تكن عند امرىء من خليقةٍ



وقال صاحب الجنى وهذا قول غريب.

ـ مسائل في الأدوات:

اقتران (ما) مع أدوات الشرط:

آ - يجب مع (إذا) و (حيث).

ب- يمتنع مع (ما) و (من) و (أنى) و (مهما).

ج - يجوز مع (إن) و (أي) و (أيان) و (متى) .

تزاد (ما) بعد (إن) و (أي) للتوكيد .

إذا دخل حرف الجر على أسماء الشرط لا يغيرها عن عملها لأنها من أسماء الاستفهام، فحروف الجر لا تغّيرها عن حال الاستفهام مثل (من) و (أي) .

يجب حذف كان بعد (إن) .

4 - إعراب أسماء الشرط:

جاء في المقتضب إذا وقعت الأدوات الشرطية على مكان أو زمان فظرفٌ أي فهي في موضع النصب على الظرف نحو «متى تقم أقم» و أينما تكونوا يدرككم الموت أو على حدث فمفعول مطلق، وإنْ وقع بعدها فعل لازم فمبتدأ وخبره فعل الشرط وفيه ضميرها .

إذا سُبِق الشرط باستفهام يكون الاسم بالرفع فقط، سواء اقترن فعل الشرط بالهاء أم لم يقترن تقول: أعبدُ الله إن ترهْ تضربْـه، وتقول: أعبد الله إن ترَ تضربْ، وإذا لم تجزم الآخر نصبت وذلك قولك: أزيداً إن رأيت تضربُ، وأحسنه أن تدخل في رأيت الهاء لأنه غير مستعمل .

يضمر الفعل بعد حرف الشرط كقولهم: «الناس مجزيون بأعمالهم إن خيرٌ فخير»، وإن شئت أظهرت الفعل قلت: إن كان خيراً فخير، وإن كان شراً فشرّ، والرفع أكثر وأحسن في الآخر، لأنك إذا أدخلت الفاء في جواب الجزاء استأنفت ما بعدها وحسن أن تقع بعدها الأسماء، وإن أضمرت فأنت تضمر الناصب أحسنُ، فكلما كثر الإضمار كان أضعف .

ثانيا ً: آ - ترتيب أسلوب الشرط:

يتألف أسلوب الشرط من الأداة ففعل الشرط فجوابه، ولأداة الشرط صدر الكلام، فإن تقدّم عليها شبيه بالجواب معنى فهو دليل عليه وليس إياه ، وحروف الجزاء لا يعمل فيها ما قبلها، نحو: «آتيك إن أتيتني» و«أزورك إن زرتني» ولا يجوز هذا إلا في الشعر نحو «إن تأتني آتيك»، «وأنت ظالم إن تأتني» لأنها قد جزمت، ولأن الجزاء في موضعه فلا يجوز في قول البصريين في الكلام إلا أن تقع الجواب فعلاً مضارعاً مجزوماً، أو فاء إلاّ في الشعر .

وأجاز الكوفيون تقديم المفعول بالجزاء على حرف الشرط، ولم يجوزه البصريون، لأن الشرط بمنـزلة الاستفهام، والاستفهام له صدر الكلام .

وإذا تقدم الاسم المرفوع في جواب الشرط فإنه لا يجوز فيه الجزم ويجب فيه الرفع عند الكوفيين، أما البصريون فأجازوا تقديم المرفوع والمنصوب في جواب الشرط ، ويحسن في الكلام إن أتيتني لأقومنّ وإن لم تأتيني لأغْضبنّ، ويذهب سيبويه إلى أنه على التقديم والتأخير كأنه قال: لأغْضبنّ إن لم تأتني، ولأقومن إن أتيتني.

ولا يتقد م الاسمُ الفعلَ على الإضمار مع غير (إن) من أدوات الشرط إلا في الضرورة كقوله:

/ 75