3- النحو المُيسر للدكتور محمد خير الحلواني: - قراءات معاصرة فی تیسیر النحو العربی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قراءات معاصرة فی تیسیر النحو العربی - نسخه متنی

شوقی المعری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(يا) ، ثم انتقل إلى أقسام المنادى ، وألحق (هذا) و (مَنْ) بالمفرد العلم وزاد في الاسم المنقوص، وتوقف عند وصف المنادى بـ (ابن).

وبالمقابل فقد عرض عباس حسن للنكرة غير المقصودة كاملة ً في أربعة أسطر هي تعريف ومثالان وشاهد شعري واحد، فتعريف النكرة المقصودة فقط يزيد على باب النكرة غير المقصودة، وأرى في هذا تناقضا ًوكأني بعباس حسن لا يعترف بهذا النوع كما القدماء الذين لم يشيروا إليه ولم يقفوا عنده، وهذا ما وقع فيه كثيرون لَّما قالوا: إِنّ المنادى نُصِبَ لّما طال، يقصدون المضاف والشبيه بالمضاف، و نسأل لماذا نُصِبَ النكرة غير المقصودة وهو كلمة واحدة؟!

ويظهر التكلف أيضاً في نداء الأعداد المتعاطفة المُسمّى بها ، بعد ذلك انتقل إلى الاستغاثة بكلام مطوّل جداً يمكن اختصاره وكذا نداء التعجب، والندبة، ويظهر تكلفه مرة أخرى في هذا الباب . أما نداء المضاف إلى ياء المتكلم فقد كان بلا شواهد، وأنهى بحث النداء بالترخيم فتحدث عن شروطه وعمَّا يُحذف جوازاً من آخر المنادى عند ترخيمه وتوقّف عند لغة من ينتظر ولغة من لا ينتظر.

إن شواهد عباس حسن جمل حديثة، بل أشعار حديثة ولّما لم يُسعفه الأمر كان يستشهد بالقديم.

طالت حواشي الكتاب إطالة لم تكن بذات فائدة كبيرة.

اختصر في بعض الأحكام والقواعد اختصاراً يكاد يكون مخلاً.

3- النحو المُيسر للدكتور محمد خير الحلواني:

بدأ بحث المنادى بالتعريف ثم أغراضه وعرض بأسلوب ممتع وظائف النداء واصلاً إلى الأساليب الحديثة في هذا العصر، وحدّد تركيب النداء بأنه مؤلف من الأداة والمنادى وجواب النداء، وهذا فيما أعلم لم يُسبق إليه، ولكن ليس هذا بواجبٍ، ثم عدّد أدوات النداء وذكر أن (يا) يكثر استعماله ويقل استعمال (آ) و (أي) ورأى أن (أيا) و (هيا) بمعنى. ثم وقف مفصّلاً عند جواز حذف الأداة وامتناع حذفها في مواضع ، لينتقل بعد ذلك إلى أقسام المنادى وإعرابها فبدأ بالمنصوب وعرض لآراء القدماء في تقرير ما الناصب لـه، وعرض لماذا ينصب المنادى ، ثم أنواعه الخمسة، وكان أجاد وأحسن عندما ألحق بكل باب ملحقاته ولم يفصلها في عناوين قد تبعد القارئ عن البحث مثل تكرار المنادى في المفرد العلم والموصوف بـ (ابن) ( ) وألحق بهذا - العلم المفرد - نداء أسماء الإشارة - والأسماء الموصولة ثم وقف عند النداء المعرف (بأل) ونداء أيّ ونداء لفظ الجلالة .

ثم تحدّث الحلواني عن الاستغاثة والتعجب والندبة، أما الاستغاثة فهي استغاثة الإنسان بغيره وحدّد لـه ثلاثة أركان هي: الأداة والمستغاث به والمستغاث لـه أو المستغاث منه عارضاً لجميع الآراء مرجحاً واحد معللاً سبب ترجيحه مقنعاً في هذا.

أما نداء التعجب فيكثر برأيه في الأسلوب الأدبي عامة، وأما الندبة فقد توسّع فيه وكان يختم كل باب من هذه الأبواب بإعراب الأسلوب، ثم انتقل إلى ترخيم المنادى، وينهي البحث بتوابع المنادى التي عدّها أصعب الفقرات في بحث النداء لأنّ كلام النحاة متداخل يعوزه التنظيم صفّاه من الآراء المتناقضة والمختلف فيها وبوَّبها كما فعل في معظم البحث، وتوابع المنادى المنصوب، ثم توابع المبني على الضم ثم توابع (أي) واسم الإشارة وذيّل البحث بالمنادى المضاف إلى ياء المتكلم.

لقد ظهر أنّ بحث النداء عند الدكتور حلواني من أفضل ما كتب والأسباب كثيرة.

فقد شذّب البحث من تفصيلاته وآراء العلماء التي لا تقدّم للبحث مفيداً.

وأعاد ترتيب البحث ترتيباً منطقياً علمياً متميّزاً.

رجّح آراء كان يعتمد فيها على القاعدة السليمة من خلال الأسلوب الأدبي.

كانت شواهده من القديم والحديث لكن غلب عليها السهولة والتيسير، وزاد في التيسير والوضوح شرح الفكرة بعبارة حديثة سهلة التناول وزاد فيه أيضاً الإعراب الذي يفتقر إليه الطالب أو المتعلِّم.

كان يشير إلى أنّ بعض الأحكام من الذي عفا عليه الزمن ولم يعد يستعمل.

بالنتيجة يمكن اعتماد الكتاب من الكتب النحوية العامة الميّسرة أو من كتب التجديد لكنه تميّز من كتب التجديد والتيسير كثيراً ويصلح أن يكون مثالاً للمقرر الجامعي المختصّ.

ب - النوع الثاني: الكتب الّدرسية:

يصعب على القارئ أن يطّلع على كلّ ما أُلّف من كتب درسية في الأقطار العربية لأن مناهج كل بلد تختلف عن مناهج البلد الآخر وإن كانا بحدود واحدة، ثم إنّ البلد

/ 75