تجد خير نارٍ عندها خير موقدُ
متى تأتِه تعشو إلى ضوء ناره
متى تأتِه تعشو إلى ضوء ناره
متى تأتِه تعشو إلى ضوء ناره
تجدْ حَطباً جزلاً وناراً تأججـا
متى تأتنا تُلمِمْ بنا في ديارنا
متى تأتنا تُلمِمْ بنا في ديارنا
متى تأتنا تُلمِمْ بنا في ديارنا
هـ - اجتماع الشرط والقسم:
حـدّد سيبويه هذه المسألة تحديداً في باب سمّاه «هذا باب الجزاء إذا كان القسم في أوله» فأجاز أن تقول: والله إن أتيتني لا أفعل ولم يُجوِّز «والله إن تأتني آتِك» ومحالٌ أن تقول: «والله من يأتني آتهِ» لأنّ اليمين لا يكون لغواً، ويجوز أن تقول: أنا والله إن تأتيني لا آتِك لأنّ الكلام مبني على (أنا) فالقسم هنا لغو .وقد أفاض العلماء القدامى في هذا الجانب، وكان ملخص كلامهم أنّ القسم والشرط إذا اجتمعا استُغني بجواب ما سبق منهما عن جواب الآخر.ولا فرق إذا كانت الأداة (إن) أو (لو) أو (لولا) أو أسماء الشرط وأما إذا تقدّم (لو) و (لولا) على القسم فالواجب إلغاء القسم لأنّه جوابهما لا يكون إلاّ جملة فعلية خبرية، ولا يصحّ أن يكون جملة قَسميّة، تقول: «لو جئتني والله لأكرمنّك»، «ولولا زيـدٌ والله لضربتك».وإذا تقدم القسم على الشرط فإمّا أن يتقدم على القسم ما يطلب الخبر أو لا يتقدم، والأول قد يجيء الكلام عليه في قوله وإن توسط يتقدم الشرط .ويجوز في الشعر اعتبار الشرط وإلغاء القسم مع تصدره، كقول الأعشى:
لا تُلفنـا عن دماءِ القومِ ننتفلُ
لئن مُنيْتَ بنا عن غِبٍ مَعركةٍ
لئن مُنيْتَ بنا عن غِبٍ مَعركةٍ
لئن مُنيْتَ بنا عن غِبٍ مَعركةٍ
أصمْ في نهار القيظ للشمس باديا
لئن كان ما حدثته اليوم صادقاً
لئن كان ما حدثته اليوم صادقاً
لئن كان ما حدثته اليوم صادقاً
أمامك بيت من بيوتي سائِرُ
حلفت لـه إن تدلج الليل لا يزلْ
حلفت لـه إن تدلج الليل لا يزلْ
حلفت لـه إن تدلج الليل لا يزلْ
لكمـرونا اليـوم أو لكادوا
والله لـولا شيخنـا عبّـاد
والله لـولا شيخنـا عبّـاد
والله لـولا شيخنـا عبّـاد
لما سمت تلك المسـالات عامرُ
فأقسم لو أبدى النديّ سواده
فأقسم لو أبدى النديّ سواده
فأقسم لو أبدى النديّ سواده
لكان لكم يومٌ من الشر مظلمُ
فأقسـم أن لو التقيا وأنتـم
فأقسـم أن لو التقيا وأنتـم
فأقسـم أن لو التقيا وأنتـم
لقـد جرت عليك يد غشوم
للـولا قـاسـمٌ ويـدا سبيل
للـولا قـاسـمٌ ويـدا سبيل
للـولا قـاسـمٌ ويـدا سبيل
نطقت ولكنّ الرماح أجرَّت
فلو أنّ قومي أنطقتني رماحهم
فلو أنّ قومي أنطقتني رماحهم
فلو أنّ قومي أنطقتني رماحهم