قراءات معاصرة فی تیسیر النحو العربی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قراءات معاصرة فی تیسیر النحو العربی - نسخه متنی

شوقی المعری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أي (لنطقت)، وقال آخر:




  • لزُعزع من هذا السرير جوانبْه
    فوالله لولا الله لا شيء غيره



  • فوالله لولا الله لا شيء غيره
    فوالله لولا الله لا شيء غيره



فاللام في جواب (لولا) إنما هي جواب القسم.

ويتصل بهذا الباب اللام الموطئة للقسم، ونقل صاحب الخزانة عن ابن مالك أنه قال ولا بدّ من هذه اللام مظهرةً أو مضمرةً،وقد يُستغنى بعد (لئن) عن الجواب لتقدّم ما يدل عليه،فيحكم بأنّ اللام زائدة، فمن ذلك قول عمر:




  • قلّ الثواء لئن كان الرجل غدا
    ألمم بزينب إن البين قد أفدا



  • ألمم بزينب إن البين قد أفدا
    ألمم بزينب إن البين قد أفدا



ومثله لابن جني في سر صناعة الإعراب، فقد عدّ اللام في (لئن) زائدة مؤكدة يدلك على أنها زائدة وأنّ اللام الثانية هي التي تلقت القسم جواز سقوطها في نحو قول الشاعر:




  • حـرام عليّ رملـه و شقائقـه
    لأنتحين للعظم ذو أنا عارقـه
    فإن لم تغيِّر بعض ما قد صنعتم



  • فأقسمت أنّي لا أحـلُّ بصَهوةٍ
    فإن لم تغيِّر بعض ما قد صنعتم
    فإن لم تغيِّر بعض ما قد صنعتم



ولم يقلْ فلئن، ويدلك أيضاً على أنك إذا قلت: والله لئن قمت لأقومنَّ أن اعتماد القسم على اللام في لأقومنّ، وأنّ اللام في (لئن) زائدة، ومنها قول كثـّير:




  • وأمكنني منهـا إذن لا أقيلهـا
    لئن عاد لي عبد العزيـز بمثلها



  • لئن عاد لي عبد العزيـز بمثلها
    لئن عاد لي عبد العزيـز بمثلها



ومثله قول الآخر:




  • وإن يك إنسا ماكها الإنس تفعل
    فإن يك من جنٍ لأبرح طارقاً



  • فإن يك من جنٍ لأبرح طارقاً
    فإن يك من جنٍ لأبرح طارقاً



وقد علّق البغدادي على هذا البيت فقال: وبيان أن (إنْ) لا جواب لها هنا قوله (لأبرح) جواب قسم مقدر، واللام الموطئة محذوفة .

ـ ملحق فيه زيادة:اجتماع الناسخ والشرط:

وأقول إنَّ التكلف قد بدا في بعض الشوهد للتدليل على أنّ الجواب للأول خلافاً للقاعدة التي اعتمدها معظم النحويين في بحث التنازع، بل إنَّ هذا الباب غير ذاك، فثمة دلائل حسية ترجّح الوجه الصحيح، فما المانع من أن يكون الجواب للثاني إذا كان في الجواب ما يدلل على ذلك أليست الفاء تقترن بجواب الشرط، واللام تقع في جواب (لو) و (لولا)؟

ثم إنَّ ثمةَ جانباً لم يقف عليه القدماء،وفي قراءته ما يدلّل على صحة ما نقول، وهو اجتماع الناسخ والشرط، وكلّ منها ما يحتاج إلى ما يتممه، وفي هذا سنجد أنّ الدليل الحسّي هو الذي رجّح وجهاً على آخر، وقد اخترت عدداً قليلاً من الأبيات للتدليل على هذا،، فثمة شواهد لا تُحصى في هذا الجانب.

قال هدبة الخشرم:




  • محبٍ وأني إن نأتْ سوف أمدحُ
    لهـا أن يراهـا الناظر المتصفِّعُ
    إذا حاولت مشياً نزيـفٌ مُرنَّحُ
    من الخفرات البيض تحسب أنّها



  • فلم يبق مّمـا بيننـا غير أنني
    وعهدي بها والحيُّ يدعون غِرة
    من الخفرات البيض تحسب أنّها
    من الخفرات البيض تحسب أنّها



فقوله سوف أمدح خبر (أنّ) لا جواب شرط، لو كانت كذلك لا قترنت بالفاء، وكذا البيت الثالث.

ومثله قول عبيد بن الأبرص:




  • سيعلقه حبلُ المنيّة فـي غدِ
    فمن لم يمتْ في اليـوم لابدّ أنه



  • فمن لم يمتْ في اليـوم لابدّ أنه
    فمن لم يمتْ في اليـوم لابدّ أنه



و (من) هي اسم موصول لا شرط، وإلاّ لاقترن جوابه بالفاء، في قوله (لا بدّ) كقول ليلى الأخيلية ترثي توبة الحميري:




  • فلابدّ يوماً أن يُرى وهـو صابـرُ
    ومن كان ممّا يحدث الدهر جازعاً



  • ومن كان ممّا يحدث الدهر جازعاً
    ومن كان ممّا يحدث الدهر جازعاً



أما قول عدي بن زيد:

متى لا يَبنْ في اليوم يصرمك في الغد

وعدّ سواه القول و أعلم بأنـه

فجملة (يصرمك) جواب (متى) لا خبر أنّ.

ومثله قول حاتم الطائي:




  • عليكَ فلن تُلفي لك الدهر مكرما
    فنفسَك أكرمها فإنَّك إن تَهُنْ



  • فنفسَك أكرمها فإنَّك إن تَهُنْ
    فنفسَك أكرمها فإنَّك إن تَهُنْ



فالجواب (فلن) للشرط، لا خبر إنّ.

وقول طرفة بن العبد:




  • متى يكُ أمرٌ للنكثية أشهد
    وقربت بالقـربى وجـدّك إنني



  • وقربت بالقـربى وجـدّك إنني
    وقربت بالقـربى وجـدّك إنني



وقول تأبط شراً:




  • وهل يُلقيّن من غِّيبته المقابر
    إليك وإمّا راجعاً أنا ثائر
    لألفيتني في غـارة أُدعى لـها



  • وإنك لولا قيتني بعـد ما ترى
    لألفيتني في غـارة أُدعى لـها
    لألفيتني في غـارة أُدعى لـها



فجملة (لألفيتني) هي جواب (لو) لا خبر إنّ.

أما إذا لم يكن دليل فجاز الوجهان:

قال جميل بثينة:




  • وكنت إذا تدنو بك الدار أَفرحُ
    ألم تعلمي وجدي إذا شطت النوى



  • ألم تعلمي وجدي إذا شطت النوى
    ألم تعلمي وجدي إذا شطت النوى



فأنت حرّ في اعتبار جملة أفرح جواباً للشرط أو خبراً لكان، ومثله قول المتلمس:




  • أقمنا لـه من ميله فتقوّما
    وكنَّا إذا الجبـار صعـّر خـدّه



  • وكنَّا إذا الجبـار صعـّر خـدّه
    وكنَّا إذا الجبـار صعـّر خـدّه



ومثله قول الخنساء:




  • أظلّ لها من خيفة أتقنّع
    وكنت إذا ما خفت إرداف عسرة



  • وكنت إذا ما خفت إرداف عسرة
    وكنت إذا ما خفت إرداف عسرة



وما يلاحظ في هذا أنّ المعنى هو الأصل في تحديد الجملة.

ـ بين اسم الشرط والاسم الموصول:

/ 75