بیشترلیست موضوعات قراءات معاصرة في تيسير النحو العربي 1- جامع الدروس العربية للشيخ مصطفى الغلاييني: 2- النحو الوافي لعباس حسن: 3- النحو المُيسر للدكتور محمد خير الحلواني: أسلوب الشرط 4 - إعراب أسماء الشرط: التنازع في باب ظن وعلم وأعلم: التنازع في باب التعجب: أنواع العامل في التنازع: 3- التنازع بين فعل ناسخ (ناقص) وفعل تام: المصادر والمراجع 1- عرض المادة: 2- مناقشة القدماء: 3- الآراء النحوية عن الحلواني: أوراق معاصرة في تيسير النحو العربي توضیحاتافزودن یادداشت جدید
الواحد لا يعتمد المنهج الموحّد كما في سورية فتتفاوت هذه الكتب بين التأليف الرسمي والتأليف الخاصّ الذي يقرّر من أستاذ واحد أحياناً، لذلك يكون الحكم على كتب البلاد العربية غير صحيح ولا دقيق، من هنا وجدت أنّ أختار الكتب الدرسية السورية فهو أولاً متوافرة بين أيدينا - وهي ثانياً- ذات منهج عام موحّد.جرت المناهج على وضع بحث النداء في صفين اثنين الأول في الابتدائي، والثاني في الإعداديومن يطلع على المناهج القديمة والحديثة يجد أنّ هناك فرقاً كبيراً بين المنهجين، ولكن أشير إشارة سريعة إلى كتاب مبادئ النحو و الإملاء الذي كان يدرس إلى فترة ليست بالبعيدة طبع أول مرة عام 1970 م وكان مقرراً للصف السادس الابتدائي وأرى أن هذا الكتاب هو من أفضل الكتب المدرسية على الإطلاق، وقد عرض لأبحاثه ومنها النداء بطريقة تعليمية متميزة من خلال العرض والمناقشة والأسئلة وقد ضمّ بحث النداء تعريفاً وذكر أنواعه، والأدوات وخصّ (أ - يا - هيا - أيا) ويمكن للقارئ أن يستوعب هذا البحث بطريقة المناقشة العلمية المتميزة، أما الآن فإن بحث النداء أو تلميح لبحث النداء أو تمرير لبحث النداء قد أثبت في الجزء الثاني من الصف الثالث الابتدائي، ذُكر فيه عدد من الجمل التي فيها منادى بلا تحديد لأنواعه أو أدواته، وقد يكون هذا التمرير صحيحاً حتى نصل إلى بحث النداء في المرحلة الإعدادية أو في الصف التالي الذي سيقرر فيه بحث النداء.أما إذا ثبت درس ثالث في المرحلة الثانوية ولا أتوقع هذا فإنه يجب أن يُضاف إلى الدرس الثاني باب الندبة من خلال الأمثلة الواضحة المستعملة، وكذا نداء التعجب والاستغاثة. أما كتاب المرحلة الجامعية فهو ذو شقين: الأول الكتاب المخصص لغير المختصين هذا إذا ضمّ الكتاب الجديد بحث النداء بعد أن صدر قرار بإلغاء تدريس اللغة العربية في الجامعات ما خلا فصلاً درسياً واحداً، وأرى أن يثبت بحث النداء موازياً لما مرّ في المرحلة الثانوية.أما الكتاب الجامعي فهو يثبت البحث في السنة الأولى وإن هو إلا تبسيط وتسهيل لعبارة القدماء، أي أن بحث النداء أثبت للمختصين كما ورد عند القدماء، وأرى في هذا صعوبة نسبياً.ما أريد قوله أن يكون تأليف الكتب الدراسية تناسباً متطوراً طرداً مع سنيّ التدريس.
ج - النوع الثالث: كتب التجديد والتيسير:
وقفت على ثلاثة هي الأهم في هذا الجانب هي: - تجديد النحو العربي للدكتور شوقي ضيف ـ في النحو العربي نقد وتوجيه للدكتور مهدي المخزومي - الأساليب الإنشائية في النحو العربي لعبد السلام هارون.أما كتاب «تجديد النحو العربي» للدكتور شوقي ضيف فهو استمرار لما كان بدأ به في تحقيق كتاب ابن مضاء القرطبي (ت 592 هـ) الردّ على النحاة وقد وضع لكتابه أسساً رأى أن تجديد النحو يقوم عليها، منها إعادة تنسيق أبواب النحو، ومنها اعتماده على آراء ابن مضاء، ومنها وضع تعريفات وضوابط دقيقة لأبواب المفعولات والحال، ومنها حذف زوائد كثيرة رآها في أبواب النحو، وزيادة إضافات، وهو يرى أنه في عمله هذا سيحقق أملاً طال انتظاره . وبحث النداء في الكتاب يقع في ثلاث صفحات من القطع المتوسط عرف النداء بقوله: استدعاء شخص لمخاطبته وله سبعة أحرف، ثم عدد أقسام المنادى والحكم الإعرابي له، وأنَّ العلم لا يُنون، وأن المعرف بـ (ال) يُسبق بـ (أي) أو (أيتها) وأن الهمزة تُقطع في لفظ الجلالة عند النداء، وتبع القدماء في نداء يا ابن عمّ ويا ابن أمّ ولا أظن هذا من التجديد في شيء، وعدّ (يا) للتنبيه في مثل «يا ليت قومي يعلمون »، ثم عرف الترخيم، ولم يُشر إلى أن الترخيم يقع في غير النداء نحو يا صاح ويا حارِ، فمن يقف على الترخيم هو من تجاوز المراحل الأولى من التعليم ووصل إلى الثانوي، ثم عرّف الاستغاثة فالندبة وعلّق فقال: ويُكتفى بذكر صيغ الاستغاثة والندبة بهذه الصور دون الخوض في إعرابها المعقد الذي يذكره النحاة لأنه لا ضرورة له في صحة النطق بها.أما كتاب الدكتور مهدي المخزومي «في النحو العربي نقد وتوجيه» فقد عرّف النداء بأنه تنبيه المنادى وحمله على الالتفات، وقد يكون هذا الاختصار مفيداً أكثر من غيره ثم يعدد حروف النداء ويرى أن (أيا) و (هيا) حرف واحد أبدلت الهاء من الهمزة ، وهو في هذا مُصيب، ويقف وقفة متأنية عند إنابة (يا) منا ب الفعل (أدعو).إِنّ من الخطأ اعتماد ما قاله د. مهدي المخزومي من أن أكبر الظنّ أن هذه الأدوات لا تتعدى كونها أدوات تنبيه مثل: ألا و ها، إلا أنها أقوى تنبيهاً منهما، وأدعى لالتفات المنادى وإسماعه الصوت ، إن كثيراً من النحاة لم يعدّ (يا) للتنبيه ولو