خلفیات کتاب مأساة الزهراء جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خلفیات کتاب مأساة الزهراء - جلد 1

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أن هذا الأمر لم نبحث فيه، ولم نورده في
جملة العناوين التي تحدثنا عنها وإن كنا
قد أشرنا إليه إشارة عابرة.

3 ـ إن عمدة ما يستدلون به هو أن فلانا قال
كذا، وفلانا الآخر قال كذا.. وكأن الأدلة
أصبحت خمسة هي:
الكتاب، والسنة، والإجماع، والعقل، وقول
فلان، أو فلان.
ونقول لهم: إذا قال أهل الأرض كلهم بأمر
يخالف قول الله ورسوله والأئمة وقواعد
الدين والمذهب الثابتة فإنهم يكونون
مخطئين ولا بد من رد أقوالهم جميعاًً.

4 ـ إن الكثير مما ينسبونه إلى العلماء
يعاني من التحريف في معناه أو لفظه.. كما
أوضح ذلك الذين واجهوهم بالأمر، وصدعوا
بالحق فراجع كتاب (جاء الحق) و (الفضيحة) و
(حتى لا تكون فتنة).. وغير ذلك من الكتب التي
بينت ذلك حين ردت على تلك المقولات التي
أطلقها البعض.

5 ـ إن ما ينقلونه أيضاً من أقوال العلماء
لا ينسجم في معظمه مع ما يريدون، بل إن
أكثره لا يشبه كلام هذا البعض في شيء، ولا
يتضمن أية جرأة على الأنبياء والمرسلين،
وعلى الأئمة الطاهرين، ولا ينال من
مقاماتهم التي وضعهم الله فيها.
فمثلاً لو قارنت بين كلام من يقول: إن سورة
عبس وتولى نزلت في رسول الله (ص)، وبين ما
قاله هذا البعض في هذا المورد لرأيت البون
شاسعاً، والفرق كبيراً.. فإن من قال
بنزولها فيه (ص) لم يزد على ذلك أي توصيف.
فلم يقل مثلاً:
"لا تفعلوا مثل فعل النبي (ص)..".
ولا تكن "تكون (باللهجة العراقية أو
اللبنانية العامية)[5] منطلقاتكم منطلقات
النبي (ص)".
ولا قرر:
أن النبي يترك الأهم وينشغل بالمهم.
وأن النبي (ص) يقوم بتجربة غير ذات موضوع..
وأن الله يربي رسوله تدريجاً بعد الوقوع
في الخطأ.
وأن النبي يستغرق فيما فيه مضيعة للوقت.
ويفوت الفرص المهمة.
ويخطئ في التشخيص.
ولا يعرف مسؤوليته المباشرة..

6 ـ إنهم يحاولون التشكيك في النوايا فيما
يرتبط بالإعتراض على مقولات البعض:
فتارة يقولون: هي عقد شخصية.
وأخرى إنها: خطط مخابراتيه.
وثالثة: إنها لأجل الطعن بمرجعية بعينها.
أو أي سبب آخر.…
ونقول لهم: ليكن الدافع أي شيء تفرضونه،
فإن ذلك لا يبرئ صاحبكم من الأخطاء التي
وقع فيها، ولا يجعل خطأه صوابا، ولا يعفيه
من مسؤولية التصحيح والتراجع.

7 ـ إنهم يتهمون من يعترض على هذا البعض،
الذي يريد صدم الواقع، ويسعى لاقتحام
المسلمات، بأنه يثير فتنة.
ونقول لهم: إن إطلاق الاتهام بهذه الطريقة
يذكرنا بقصة قتل عمار بن ياسر الذي قال
رسول الله (ص) له: تقتلك الفئة الباغية،
فلما قتل، وطولب معاوية بذلك قال: نحن
قتلناه؟! إنما قتله من وضعه بين أسيافنا.
دعوات فاشلة إلى الحوار:
وبعد.. فإن ما يثير العجب حقا: أن هذا البعض
لا يكل ولا يمل من التلفظ بالدعوة إلى
الحوار في الهواء الطلق.. فإذا ندبناه إلى
ذلك، وسيرنا إليه وسطاء الخير، وأصحاب
النوايا الطيبة وتكررت المحاولات،
واختلفت حالات الوسطاء في مواقعهم
الاجتماعية، وفي ميزاتهم وسماتهم، وتكرر
الذهاب والإياب، زرافات تارة، ووحداناً
تارة أخرى.. وبعد الكثير من الأخذ والرد
والجلسات الطويلة، وحين يبلغ الحق مقطعه،
فإنك تجده حين يجد نفسه محاصراً ومحرجاً
يعلن رفضه لهذا الأمر، ويريح نفسه ويريحهم
حين يطلب منهم إقفال الموضوع.
مع أننا لم يكن لدينا أي شرط سوى شرط واحد
يتيم، وهو أن يتم الحوار أمام ثلة كبيرة من
العلماء الذين هم من الطراز الأول، يختار
هو نصفهم، ونختار نحن النصف الآخر، وذلك
ليكونوا الحكم والمرجع حين تتباين وجهات
النظر، وهم الذين يضعون حدا للمكابرة، أو
التجني، إن حدث أي شيء من ذلك.
لا بد من إعلان التصحيح:
وآخر ما نذكره هنا هو أن من حقنا جميعا أن
نطالب من يقول: إن أفكاره ما تزال أفكاره
منذ الثمانينات، وأنه يتحمل مسؤوليتها،
نطالبه لتصحيح أفكاره، وبأن يعلن هذا
التصحيح. كما أعلن الإصرار خصوصاً بالنسبة
لكتابه "من وحي القرآن" حيث يقول عنه:
"إن جميع ما ورد في كتابه (من وحي القرآن)
في الطبعة الأولى والطبعة الثانية التي هي
طبعة دار الملاك، فهو صحيح، والإختلاف
إنما هو في الأساليب".
مما يعني أن كل فكرة وردت في الطبعة
الأولى فهي صحيحة، حتى لو حذفها من الطبعة
الثانية، لأن الأسلوب يكون هو السبب في
الحذف..
فكيف يفسر لنا إذن إنكاره لنبوة يحيى عليه
السلام في الطبعة الأولى، وسكوته عن ذلك في

/ 87