بیشترلیست موضوعات خلفيات كتاب مأساة الزهراء
(عليها السلام) الجزء الأول قبل المقدمة المقـدمة الدوافع والنوايا لا سباب ولا شتائم الردود في الميزان موقف مراجع الأمة خطر التحصن بالمرجعية إعتذاراته الموجهة إعلامياً إلفات نظر تمهيد المقصد الأول
المنهج الفكري والإستنباطي الفصل الأول
قواعد ومناهج الفصل الثاني
الغاية تنظف الوسيلة وقاعدة التزاحم الفصل الثالث
توثيق الحديث واليقين في غير الأحكام الفصل الرابع
الإسلام لا يملك وسيلة بيان..
العمل بالرأي الفصل الخامس
التأويل.. استيحاء من الأئمة المقصد الثاني
النبوة ومعالمها وأمور عقائدية عامة حول
الأنبياء (صلوات الله عليهم أجمعين) الفصل الأول
سمات الأنبياء(ع).. ومستوياتهم الفصل الثاني
الولاية التكوينية.. إدعاءات و استدلالات
واهية أدلة الولاية التكويني الفصل الثالث
الولاية التكوينية للمعصوم تسخير المخلوقات للإنسان في الآيات
القرآنية الشعور والإدراك لدى المخلوقات توضیحاتافزودن یادداشت جدید
الأجيال من بعده، ومن يريد التأثير عليهم في العالم الإسلامي الكبير.. ليفرض على الآتين أن يفهموا ما ورد في خطبه ومداولاته الشخصية، على أنه إنما كان تحت وطأة الضغوط التي واجهها.. انظر إلى ما قيل: ولي رجاء أكيد من القارئ الكريم، هو أن يراجع كتاب "مأساة الزهراء" في طبعته الثانية التي تشتمل على كتاب "لماذا كتاب مأساة الزهراء". وثمة رجاء آخر آمل أن لا يردّه القارئ عليّ، وهو أن ينظر إلى ما قيل في هذا الكتاب وفي غيره، ولا يكن همه النظر إلى من قال... ولتكن القاعدة القوية والحاسمة عنده هي "إن الحق لا يُعرف بالرجال، وإنّما يعرف الرجـال بـالحق". و "إعرف الحق تعرف أهله" و {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمّن لا يهدّي إلا أن يُهدى فما لكم كيف تحكمون}[6].فليراجع النصوص التي نقلناها في مصادرها، وليقارن، ليتأكد من أننا لم نقطّع أوصال الكلام، ولا أخللنا بالنقل. وليكن رائده هو معرفة الحق ليحدد موقفه من خلال معرفة تكليفه الشرعي الذي سيطالبه الله به يوم يلقاه، حيث {لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم}. وإنا على ثقة ويقين أن من يعمل بهذه القاعدة بصدق، وينطلق منها بإخلاص، فإن الله سيشرح صدره للحق وللحقيقة، وسيكون إن شاء الله مسدداً ومؤيداً من الله سبحانه... قال تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}. ويلاحظ هنا: ألف: يقول بعض الأخوة: إنك إذا تتبعت مقولات هذا البعض فستجد أنه قد تعرّض لمختلف الحقائق الإسلامية بالتشكيك، وربما إلى درجة النفي القاطع أحياناً.. لكن الملفت ـ والكلام لبعض الأخوة ـ أنه لم يتعرض حتى الآن بالتشكيك في الموضوعات التالية: 1 ـ الخمس.. 2 ـ الصدقات والمبـرّات.. 3 ـ المرجعية، وفقاً لبعض المواصفات المناسبة!! ويضيف هؤلاء الأخوة أموراً أخرى، لا نحب أن نتعرّض لها، لأنها قد تصل إلى حد الاتهام.. ونحن لا نريد أن نتهم أحداً، لأننا نعتقد: أن الأهم من كل شيء هو إلفات نظر الناس إلى مقولات نرى أنها على غاية في الخطورة لأنها تمسّ جوهر مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، وتهدف إلى إثارة التساؤلات والشكوك حول أهم مفردات العقيدة، والكثير من حقائق الدين..ب: إنه ربما يشعر البعض أن ثمة درجة من الجفاء، أو الجفاف في تعابيرنا، الأمر الذي قد يفسح المجال أمام التعللات الهادفة إلى التهرب من مواجهة الحقيقة، حيث يتمكنون من إثارة عواطف الناس، وتحريك مشاعرهم، وصرفهم عن حقيقة المشكلة حيث يصوّر هو للناس أو يصورون لهم أنه مستهدف، وأنه مظلوم.. وأنه وأنه.. ونقول: لا بد من ملاحظة الأمور التالية: أولاً: إن اللغة العلمية هي بطبيعتها لغة جافة، لأنها تسعى إلى وضع النقاط على الحروف، بصراحة تامة، وبأمانة ودقّة.ثانياً: إننا نرتاب كثيراً في صدقية كثير من الألقاب والمقامات والقداسات التي يحاط بها بعض الناس، ويتخذون منها ذريعة لمنع الناس من توجيه النقد، وحتى الإتهام المستند إلى الوقائع، وإلى الشواهد المكتوبة وغيرها.. التي يعطيها ذلك البعض لنفسه.. بل نقطع بما لا نحب التصريح به في هذا المجال..ثالثاً: انه لا مجال لمجاملة من يجترئ على مقامات الأنبياء والأوصياء، ويسعى لاقتحام مسلمات الدين والعقيدة والمذهب، ولا يصح: تعظيمه وتبجيله، وهو يصف الأنبياء بكثير من أوصاف المهانة، ويصورهم بصورة، هي اقرب إلى صورة المتخلفين عقلياً منها إلى صورة الإنسان العادي حتى إن شيخ الأنبياء فيها عنده بدرجة من السذاجة أنه ينظر إلى السماء نظرة حائرة بلهاء. مع أنهم هم الذين اصطفاهم الله لرسالاته، وانتجبهم، واختارهم ليكونوا الأسوة والقدوة، والقادة، والهداة للعباد و.. وقدّمهم على أنهم الإنسان النموذج، والأكمل والأفضل والأرقى، والأمثل.. إن الصورة التي يقدّمها هذا البعض للأنبياء قد تجعل الإنسان العادي يعيد النظر في ما عرّفه وهداه إليه عقله عن الذات الإلهية، فيظن بالله الظنون ـ والعياذ بالله ـ فينسب إليه الجهل بمخلوقاته.. أو العمل على غشهم، وعدم النصيحة لهم. حيث يختار أناساً غير لائقين بما يختارهم له. وإن ما نورده في هذا الكتاب من مقولات هذا البعض يوضح هذه الحقيقة بجلاء تام. هذا كله.. عدا عما يصف به هذا البعض أئمة