حدیث الانطلاق نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
ولما كان السافاك قد اقدم على مؤامرة بث الفرقة وايجاد شرخ في صفوف المجاهدين في الحوزة العلمية - وذلك من خلال ايجاد الخلافات بين العلماء والمراجع - تعرض الامام الخميني في خطابه الذي القاه في المسجد الاعظم في قم بتاريخ 15 نيسان 1964 م الى هذه المسألة هادفا افشال تلك المؤامرة فقال : “ اذا وجه احدهم اهانة لي ، بل اذا لطمني على وجهي ، او ضرب احد اولادي على وجهه ، اقسم بالله تعالى باني لا ارضى ان يهب احد لمواجهته والدفاع عني ، لست ارضى ، انني اعلم بان البعض يهدفون - اما عمدا او جهلا منهم - الى بث الفرقة في هذا المجتمع . . . انني ومن موقعي هذا اقبل ايادي جميع المراجع ، من كان منهم هنا او في النجف او في سائر البلاد ، مشهد طهران ، واينما كانوا اني اقبل ايادي جميع علماء الاسلام . ان هدفنا اسمى من هذه الامور اني امد يد الاخوة الى جميع الشعوب الاسلامية ، والى جميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها “( 50) وفي هذا الخطاب كشف الامام النقاب عن العلاقات السرية بين الملك واسرائيل وصاح باعلى صوته : “ ايتها الجماهير ! ايها العالم ! اعلموا بان شعبنا يخالف افي اتفاق مع اسرائيل ، ان من يقوم بذلك هو ليس شعبنا ، ليس علماءنا، فان ديننا يمنعنا من ابرام اي اتفاق مع اعداء الاسلام “ .