حدیث الانطلاق نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وقد ندد الامام الخميني - ومن خلال العديد من البيانات - بهذه الاحتفالات المفروضة على الشعب وكشف النقاب عن تخلف البلاد والحقائق المرة التي حكمت المجتمع الايراني .وخلال الحرب الرابعة بين العرب واسرائيل - وبينما كان الملك يمثل الحامي المقتدر لاسرائيل - طالب الامام الخميني - ومن خلال بيانه الذي اصدره في تشرين الثاني 1973 م الشعب الايراني في الوقوف بوجه اعتداءات الكيان الصهيوني ، كما افتى في هذا البيان بوجوب دعم الشعوب الاسلامية للمجاهدين الفلسطينيين ماديا ومعنويا وذلك عبر التبرع بالدم وارسال الاسلحة والذخائر والمواد الغذائية الى المجاهدين المسلمين (77).كما اكد سماحته في بيان اخر على ان : “ الامة الاسلامية لن ترى يوما سعيدا مالم تقتلع جرثومة الفساد هذه ( اسرائيل ) من جذورها ، وان ايران لن تشم نسيم الحرية ما دامت مبتلاة بهذه العائلة ( البهلوية ) الفاسدة “( 78)وفي اواسط شهر اذار 1974 م ، اوصل الملك استبداده الى الحد الاقصى ، حينما اعلن عن تشكيل حزب البلاط ( رستاخيز ) ( ويعني البعث ) واعتمد سياسة الحزب الواحد . فقد اعلن من خلال حديث تلفزيوني بان على جميع ابناء الشعب الايراني ان ينتسبوا الى هذا الحزب ، وان على المعارضين ان ياخذوا جوازات سفر بسرعة ويغادروا البلاد( 79) .