حدیث الانطلاق نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
كتب الرنيس الفرنسي جيسكار ديستان في مذكراته بانه كان حينها قد اصدر الامر باخراج الامام الخميني من فرنسا ، لكنه عدل عن قراره في اخر لحظة عندما حذره ممثلو النظام الملكي الايراني والسياسيون الذين كانوا يعيشون اقصى حالات القلق والاضطراب ، من مغبة وقوع رد فعل جماهيري يستحيل السيطرة عليه ، وانهم غير مسؤولين حينها عما سيقع في ايران وفي اوروبا(93) .وخلال مدة اقامة الامام في ( نوفل لوشاتو ) والتي دامت اربعة اشهر ، تحولت تلك المدينة الصغيرة الى اهم مركز خبري في العالم ، وعرض الامام الخيمني من خلال اللقاءات الصحفية المتعددة التي اجريت معه مختلف وجهات نظره حول الحكومة الاسلامية واهداف نهضته المستقبلية امام العالم اجمع ، وبذا تعرف الكثيرون على فكر الامام وثورته ، ومن هنا ابتدأت قيادته لاصعب المراحل في النهضة الاسلامية الايرانية(94) .