حدیث الانطلاق نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
بعد وقع اختيار الدوائر الامريكية على شابور بختيار( احد قادة الجبهة الوطنية ) - والذي اشتهر عنه قوله بعدم قانونية قيام الجماهير على سلطة الملك - كاخر بيدق لرئاسة الوزراء ، ففي اجتماعهم الرباعي في ( غوادلوب ) اتفق قادة الدول الصناعية على دعم وزارة بختيار ( 96 ) وبعد ذلك وصل الجنرال هايزر ( معاون قيادة حلف الناتو ) الى طهران في مهمة سرية استغرقت شهرين وقد كشف النقاب في اعترافاته فيما بعد عن ان مهمته كانت تتمثل في توفير دعم وحماية العسكريبن لبختيار وتوفير الامن لوزارته وكسر الاضرابات . واخيرا الاعداد لانقلاب عسكري لاعادة الملك الى السلطة بشكل مشابه لما تم في انقلاب 19 آب 1953 م ( 97 ) غير ان بينات الامام الخميني التي أكدت على وجوب مواصلة الجهاد أحالت جميع المخططات الى نقش على الماء .في مطلع عام 1979 شكل الامام الخميني شورى قيادة الثورة ، كذلك فإن الملك ايضاً وبعد تشكيل شورى السلطنة التصويت بالثقة على وزارة بختيار فر في 16 كانون الاول 1978 من البلاد وانتشر ذلك الخبر في طهران ثم سائر انحاء ايران وخرجت الجماهير الى الشوارع ترقص وتعبر عن فرحها .