لقد كان الامام الخميني بحق - وكما اكد على ذلك مرات ومرات - يعتقد بان الملاك في جميع سلوكاته وحركاته هو جلب رضا الخالق تعالى والعمل بالتكليف والمسؤولية الشرعية ، فهو يرى بان الامر سيان بالنسبة له سواء كان متعرضا للسجن والنفي ام تسلم اعلى مقام من القدرة والسلطة ما دام متحركا في سبيل الله . وفي الاساس فقد اعرض سماحته وقبل عدة عقود من ذلك التاريخ عن الدنيا وما فيها وسلك طريق الوصل والفناء في الله ولعل احلى واجمل تفسير لجوابه الذي اجاب به الصحفي يكمن في بيت الشعر الذي قاله سماحته : اذهب الى الخرابات واعتزل الخلق جميعا وعلق قلبك بالمطلق واترك الباقي (9) وعلق قلبك بالمطلق واترك الباقي (9) وعلق قلبك بالمطلق واترك الباقي (9) 9 - ديوان الامام الخميني : ص 74