حدیث الانطلاق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدیث الانطلاق - نسخه متنی

حمید الانصاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وفي 27 تموز 1980 انتفى - بوفاة الملك محمد رضا في مصر - وبشكل عملي احد الشروط الايرانية المتمثلة في استرداده باعتباره احد المجرمين الاصليين في المذابح الجماعية التي وقعت في ايران . واخيرا وبعد 444 يوما تم الافراج عن الجواسيس الامريكان بعد توسط الجزائر وبعد تصويت اعضاء مجلس الشورى لصالح الامر ، وبعد التوقيع على اتفاقية الجزائر بين ايران وامريكا ، والتي تعهدت امريكا بموجبها بعدم التدخل في الامور الداخلية لايران واعادة الارصدة والاموال الايرانية المجمدة في مصارفها . الامور التي لم تلتزم باي منها .

ان اهم ما افرزته حادثة احتلال وكر التجسس الامريكي يتمثل في كسر الغرور الفرعوني الامريكي وبعث الامل في نفوس شعوب العالم الثالث بامكانية الوقوف بوجه القوى العظمى ، هذا علاوة على ضمانة ديمومة الثورة الاسلامية في ايران .

بعد تلك الواقعة ، انهارت الابهة الامريكية والقدرة الوهمية - التي انفق من اجل اظهارها المبالغ الطا ئلةوالجهود الاعلامية المكثفة - وتعرضت امريكا الى صعوبات ومشاكل عديدة للسيطرة على العالم الثالث فيما بعد .

في اول انتخابات لرئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية ( 25 / 10 / 1980 ) والتي جرت في وقت كان الامام الخميني طريح الفراش في مستشفى القلب في طهران ، فازالسيد ابو الحسن بني صدر على منافسيه ، وكان ابو الحسن قد عاد الى ايران قبيل انتصار الثورة الاسلامية ، وقدم نفسه من خلال خطاباته وكتبه على انه شخص متدين ومتخصص اقتصادي لامع . وفي مراسم اداء القسم الدستوري لتولي مهامه قال الامام : “ انني اوصي السيد بني صدر بوصية واحدة ، وهي موجهة للجميع ايضا ، اقول : حب الدنيا راس كل خطيئة”(9)

9 - راجع الاصول من الكافي ، كتاب الايمان والكفر - باب حب الدنيا والحرص عليها ، الحديث

/ 133