حدیث الانطلاق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدیث الانطلاق - نسخه متنی

حمید الانصاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مارس الامام - خلال سنوات طوال - التدريس في الحوزة العلمية في قم ، فدرس عدة دورات في الفقه والاصول والفلسفة والعرفان والاخلاق الاسلامية في المدرسة الفيضية والمسجد الاعظم ومسجد محمدية ومدرسة الحاج ملا صادق ومسجد السلماسي . . . وغيرها ، كما مارس تدريس الفقه ومعارف اهل البيت (ع ) - وعلى ارفع المستويات - في الحوزة العلمية في النجف الاشرف ، في مسجد الشيخ الانصاري (ره ) لما يقارب الاربعة عشر عاما ، وفي النجف الاشرف طرح - ولاول مرة - مبانيه حول مسألة الحكومة الاسلامية عبر سلسلة دروس القاها في موضوع ولاية الفقيه .

وعلى ما نقله طلابه فان حوزة الامام الخميني كانت تعد من افضل المراكز التعليمية ، وقد قارب عدد من يحضرون درسه في بعض الدورات الدراسية - خلال السنوات التي قضاها في التدريس في قم - الالف ومائتي طالب ، كان بينهم العشرات من المجتهدين المعروفين والمعترف باجتهادهم ، فكانوا جميعا ينتهلون من مدرسة الامام الخميني في الفقه والاصول . فكان من بركات ممارسته التدريس ان تمكن سماحته من تربية المئات بل الالاف - اذا اخذنا بنظر الاعتبار طول سنوات الدراسة - من العلماء والحكماء ممن اصبحوا بعد ذلك مشاعلا واعلاما في الحوزات الدينية ، فهم الفقهاء المجتهدون والعرفاء المتميزون ممن يشار اليهم بالبنان اليوم في حوزة قم العلمية وفي سائر المراكز الدينية ، فمن مفاخر العلامة الشهيد الاستاذ المطهري ( 10) والشهيد المظلوم الدكتور البهشتي (11) انهما كانا من المواظبين لسنوات على درس هذا العارف الكامل . واليوم فان الوجوه الوضاءة من العلماء الربانيين الذين يقودون مسيرة الثورة الاسلامية ويسيرون نظام الجمهورية الاسلامية هم من طلابه وخريجي مدرسته الفقهية والسياسية .

وسوف نشير في هذه المقالة الى خصائص ومميزات مدرسة الامام الخميني في العلوم المختلفة ، كما سنتعرض في اخر المقالة وبشكل مختصر الى تعريف كتب ومؤلفات الاما م .

10 - هو الشيخ مرتضى نجل العلامة محمد حسين المطهري ، ولد في قرية ( فريمان ) من توابع مدينة مشهد ، درس في مشهد ، ثم انتقل سنة 1358 هـ ق ولما يبلغ الثامنة عشرالى قم ، فحضر مجالس بحث الفقه والاصول لدى ( اية الله الصدر واية الله السيد محمد المحقق واية الله السيد محمد الحجت ) ثم حضرابتداء ا في سنة 1369 هـ ق بحث الامام الخميني في الفلسفة والعرفان ، مضافا الى حضوره درس اية الله البروجردي حتى سنة 1373 هـ ق . كما حضر بحث المرحوم العلامة الطباطبائي بدء من سنة 1371 هـ ق .

مارس التدريس في الحوزة العلمية خلال ذلك ، هاجر سنة 1373 هـ ق الى طهران وانشاء من هناك حوزة للدرس في ( مدرسة مروي ) فدرس فيها الفلسفة . ابتداء نشاطه في التأليف سنة 1374 هـ . ق ، وفي سنة 1376 هـ ق ارسلت فى طلبه جامعة طهران ليمارس التدريس في كلية الالهيات والمعارف الاسلامية فقبل ذلك ومارس التدريس وشغل منصب رئيس قسم الفلسفة عامين متتاليين .

كان من اقطاب التحرك الثوري الذي قاده الامام الخميني ( رضوان الله تعالى عليه ) لذا تعرض للاعتقال في ليلة الخامس من حزيران سنة 1963 م وبقي سجينا ما يقارب الشهرين .. شارك في تشكيل ( جماعة علماء الدين المجاهدين “ جامعه روحانيت مبارز”) وكان ممثلا للامام الخمينى في الحوزة العلمية .

سافر بعد سفر الامام الخميني الى ( باريس ) فقام بناءً على توجيهات بتشكيل مجلس قيادة الثورة ، اغتيل بعيد انتصار الثورة الاسلامية في طهران وذلك ليلة 5/2/ 1979 م (4/جمادى الاخرة / 1399 هـ ق ) مخلفا وراءه تراثاً فكرياً ضخماً فمن مولفاته : اسباب الميل نحو المادية في ايران ، الادارة والقيادة فى الاسلام . نظام حقوق المراة في الاسلام ، مسألة الحجاب ، العدل الالهي وعشرات المؤلفات الاخرى .

11 - هو الشهيد الدكتور محمد حسين البهشتي من علماء الدين المجاهدين ومن الوجوه العلمية والسياسية والثورية الاسلامية . كان له دور في جمع الطاقات الثورية فى تشكيل اطلق عليه اسم الحزب الجمهوري الاسلامي الذي اسس في الاشهر الاولى لانتصار الثورة الاسلامية بهدف مواجهة مؤامرات الاعداء . والدكتور البهشتى اول شخص عينه الامام في رئاسة ديوان القضاء العالي وذلك لترتيب شؤون القضاء في البلاد على مختلف المستويات . استشهد الدكتور البهشتي فى شهر سبتمبر عام 1981 مع جمع من مسؤولي نظام الجمهورية الاسلامية وذلك اثر الانفجار الذي وقع في مقر الحزب الجمهوري الاسلامى بواسطة بعض العناصر من حركة المنافقين ( مجاهدي الشعب ) اثر عنه مولفات عديدة في مختلف المجالات

/ 133