3 ـ تفسير سوره دخان
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين . . . اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان شجرت الزقوم . طعام الاثيم . كالمهل يغلىفى البطون . كغلى الحميم . خذوه فاعتلوه الى سواء الجحيم . ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم . ذق انك
انت العزيز الكريم . ان هذا ما كنتم به تمترون . ان المتقين فى مقام امين . فى جنات و عيون . يلبسون من
سندس و استبرق متقابلين . كذلك و زوجناهم بحور عين ( 1 ) .در سه آيه پيش خوانديم :
( ان يوم الفصل ميقاتهم اجمعين يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا و لا هم ينصرون
الا من رحم الله انه هو العزيز الرحيم ) . بنابراين آيات در مورد قيامت است و مثل بسيارى از جاهاى
ديگر قرآن ـ كه قبلا هم خوانديم ـ قرآن كريم دو شاخه عذاب و نعيم را در كنار يكديگر ذكر مى كند و به
عبارت ديگر آنچه كه سعدا به آن مى رسند و آنچه كه اشقيا به
آن مى رسند غالبا هر دو را در كنار يكديگر بيان مى كند
از جمله اينجاست . مقدمه اى عرض بكنم و بعد اين
آيه را توضيح بدهم .
1 . دخان 43 ـ 54 .