وكتب المؤلّف غالبا آثاره في أزمنة متداخلة ، دون التفرّغ لكلّ واحد منها بالاستقلال ، ويدلّ على ذلك ما قال في الفوائد المدنية (ص 4) : أسأل اللّه التوفيق لإتمام ما أنا مشتغل به من شرحي لاُصول الكافي ، وشرحي ل تهذيب الحديث ، وردّي لِما أحدثه الفاضلان المتخاصمان المشكّكان المستعجلان في حواشي الشرح الجديد للتجريد ، وفوائدي المتعلّقة بدقائق الفنون العربيّة وحقائقها المخفيّة .
الحواشي والردود على كتبه
1 ـ أساس الاُصول في الرد على الفوائد المدنيّة. للعلاّمة السيّد دلدار عليّ بن محمّد معين النقويّ النصيرآباديّ اللكنهويّ المجاز من آية اللّه بحرالعلوم . طبع بالهند وكان على النسخة الأصلية تقريظ آية اللّه بحرالعلوم والعلامة الأمير السيّد عليّ صاحب الرياض .