سنن النسائی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنن النسائی - جلد 8

احمد بن شعیب النسائی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(7)

عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبى حثمة أنه أخبره و رجال كبراء من قومه أن عبد الله بن سهل و محيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل و طرح في فقير أو عين فأتى يهود و قال أنتم و الله قتلتموه قالوا و الله ما قتلناه فأقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ثم أقبل هو و أخوه حويصة و هو أكبر منه و عبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة ليتكلم و هو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إما أن يدوا صاحبكم و إما أن يؤذنوا بحرب فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في ذلك فكتبوا إنا و الله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لحويصة و محيصة و عبد الرحمن أ تحلفون و تستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف لكم يهود قالوا ليسوا بمسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه و سلم من عنده فبعث إليهم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار قال سهل لقد ركضتني منها ناقة حمراء ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر سهل فيه أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يحيى عن بشير بن يسار عن سهل بن أبى حثمة قال و حسبت قال و عن رافع بن خديج أنهما قالا خرج عبد الله بن سهل بن زيد و محيصة

(8)

ابن مسعود حتى إذا كانا بخيبر تفرقا في بعض ما هنالك ثم إذا بمحيصة يجد عبد الله بن سهل قتيلا فدفنه ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم هو و حويصة بن مسعود و عبد الرحمن بن سهل و كان أصغر القوم فذهب عبد الرحمن يتكلم قبل صاحبيه فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم كبر الكبر في السن فصمت و تكلم صاحباه ثم تكلم معهما فذكروا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مقتل عبد الله بن سهل فقال لهم أ تحلفون خمسين يمينا و تستحقون صاحبكم أو قاتلكم قالوا كيف نحلف و لم نشهد قال فتبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا و كيف نقبل أيمان قوم كفار فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم أعطاه عقله . أخبرنا أحمد بن عبدة قال أنبأنا حماد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبى حثمة و رافع بن خديج أنهما حدثاه أن محيصة بن مسعود و عبد لله ابن سهل أتيا خيبر في حاجة لهما فتقرقا في النخل فقتل عبد الله بن سهل فجاء أخوه عبد الرحمن بن سهل و حويصة و محيصة ابنا عمه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه و هو أصغر منهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الكبر ليبدإ الاكبر فتكلما في أمر صاحبهما فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم و ذكر كلمة معناها يقسم خمسون منكم فقالوا يا رسول الله أمر لم نشهده كيف نحلف قال فتبرئكم يهود بأيمان

(9)

خمسين منهم قالوا يا رسول الله قوم كفار فوداه رسول الله صلى الله عليه و سلم من قبله قال سهل فدخلت مربدا لهم فركضتنى ناقة من تلك الابل . أخبرنا عمرو بن على قال حدثنا بشر و هو ابن المفضل قال حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبى حثمة أن عبد الله بن سهل و محيصة بن مسعود بن زيد أنهما أتيا خيبر و هو يومئذ صلح فتفرقا لحوائجها فأتى محيصة على عبد الله بن سهل و هو يتشحط في دمه قتيلا فدفنه ثم قدم المدينة فانطلق عبد الرحمن بن سهل و حويصة و محيصة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذهب عبد الرحمن يتكلم و هو أحدث القوم سنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كبر الكبر فسكت فتكلما فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أ تحلفون بخمسين يمينا منكم فتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم قالوا يا رسول الله كيف نحلف و لم نشهد و لم نر قال تبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا يا رسول الله كيف نأخذ أيمان قوم كفار فعقله رسول الله صلى الله عليه و سلم من عنده . أخبرنا إسمعيل بن مسعود قال حدثنا بشر بن المفضل قال حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبى حثمة قال انطلق عبد الله بن سهل و محيصة بن مسعود بن زيد إلى خيبر و هي يومئذ صلح فتفرقا في حوائجهما فأتى محيصة

(10)

على عبد الله بن سهل و هو يتشحط في دمه قتيلا فدفنه ثم قدم المدينة فانطلق عبد الرحمن ابن سهل و حويصة و محيصة ابنا مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم كبر الكبر و هو أحدث القوم فسكت فتكلما فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أ تحلفون بخمسين يمينا منكم و تستحقون قاتلكم أو صاحبكم فقالوا يا رسول ل الله كيف نحلف و لم نشهد و لم نر فقال أتبرئكم يهود بخمسين فقالوا يا رسول الله كيف نأخذ أيمان قوم كفار فعقله رسول الله صلى الله عليه و سلم من عنده . أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى بن سعيد يقول أخبرني بشير بن يسار عن سهل بن أبى حثمة أن عبد الله ابن سهل الانصاري و محيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر فتفرقا في حاجتهما فقتل عبد الله ابن سهل الانصاري فجاء محيصة و عبد الرحمن أخو المقتول و حويصة بن مسعود حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال له النبي صلى الله عليه و سلم الكبر الكبر فتكلم محيصة و حويصة فذكروا شأن عبد الله بن سهل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم تحلفون خمسين يمينا فتستحقون قاتلكم قالوا كيف نحلف و لم نشهد و لم نحضر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فتبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا يا رسول الله كيف نقبل أيمان قوم كفار قال فوداه رسول الله صلى الله عليه و سلم

(11)

قال بشير قال لي سهل بن أبى حثمة لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض في مربد لنا أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبى حثمة قال وجد عبد الله بن سهل قتيلا فجاء أخوه و عماه حويصة و محيصة و هما عما عبد الله بن سهل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الكبر الكبر قالا يا رسول الله إنا وجدنا عبد الله بن سهل قتيلا في قليب من بعض قلب خيبر فقال النبي صلى الله عليه و سلم من تتهمون قالوا نتهم اليهود قال أفتقسمون خمسين يمينا أن اليهود قتلته قالوا و كيف نقسم على ما لم نر قال فتبرئكم اليهود بخمسين أنهم لم يقتلوه قالوا و كيف نرضى بأيمانهم و هم مشركون فوداه رسول الله صلى الله عليه و سلم من عنده " أرسله مالك بن انس " . قال الحرث بن مسكين قراءة عليه و أنا أسمع عن ابن القاسم حدثني مالك عن يحيى ابن سعيد عن بشير بن يسار أنه أخبره أن عبد الله بن سهل الانصاري و محيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر فتفرقا في حوائجها فقتل عبد الله بن سهل فقدم محيصة فأتى هو و أخوه حويصة و عبد الرحمن بن سهل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذهب عبد الرحمن ليتلكم لمكانه من أخيه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كبر كبر فتكلم حويصة و محيصة فذكروا شأن عبد الله بن سهل فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أ تحلفون خمسين يمينا و تستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم قال مالك قال يحيى فزعم بشير أن رسول الله صلى الله عليه و سلم وداه من عنده خالفهم سعيد بن عبيد الطائي . أخبرنا

(12)

أحمد بن سليمان قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سعيد بن عبيد الطائي عن بشير ابن يسار زعم أن رجلا من الانصار يقال له سهل بن أبى حثمة أخبره أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها فوجدوا أحدهم قتيلا فقالوا للذين وجدوه عندهم قتلتم صاحبنا قالوا ما قتلناه و لا علمنا قاتلا فانطلقوا إلى نبى الله صلى الله عليه و سلم فقالوا يا نبي الله انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الكبر الكبر فقال لهم تأتون بالبينة على من قتل قالوا مالنا بينة قال فيحلفون لكم قالوا لا نرضى بأيمان اليهود و كره رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يبطل دمه فواده مائة من إبل الصدقة خالفهم عمرو بن شعيب . أخبرنا محمد بن معمر قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا عبيد الله بن الاخنس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن ابن محيصة الاصغر أصبح قتيلا على أبواب خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أقم شاهدين على من قتله أدفعه إليكم برمته قال يا رسول الله و من أين أصيب شاهدين و إنما أصبح قتيلا على أبوابهم قال فتحلف خمسين قسامة قال يا رسول الله و كيف أحلف على ما لا أعلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فنستحلف منهم خمسين قسامة فقال يا رسول الله كيف نستحلفهم و هم اليهود فقسم رسول الله صلى الله عليه و سلم ديته عليهم و أعانهم بنصفها

(13)

باب القود أخبرنا بشر بن خالد قال حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن سليمان قال سمعت عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس و الثيب الزاني و التارك دينه المفارق . أخبرنا محمد بن العلاء و أحمد بن حرب و اللفظ لاحمد قالا حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال قتل رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فرفع القاتل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فدفعه إلى ولي المقتول فقال القاتل يا رسول الله لا و الله ما أردت قتله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لولى المقتول أما إنه إن كان صادقا ثم قتلته دخلت النار فخلى سبيله قال و كان مكتوفا بنسعة فخرج يجر نسعته فسمى ذاالنسعة . أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا إسحق عن عوف الاعرابى عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال جئ بالقاتل الذي قتل إلى رسو ل الله




/ 49