اثنين و هو غضبان الرخصة للحاكم الامين ان يحكم و هو فضبان اخبرنا يونس بن عبد لا أعلى و الحرث بن مسكين عن ابن وهب قال أخبرني يونس ابن يزيد و الليث بن سعد عن ابن شهاب ان عروة بن الزبير حدثه ان عبد الله بن الزبير حدثه عن الزبير بن العوام انه خاصم رجلا من لا أنصار قد شهد بردا مع ترسول الله صلى الله عليه و سلم في شراج لا حرة كانا يسيان به كلاهما النخل فقال لاأنصارس سرح لا ماء يمر عليه فأبى عليه فقال رسو لا لله صلى الله عليه و سلم اسق ازبير ثم أرسل الماء إلى جارك فغضب الانصاري و قال يا رسول لا لله ان كان ابن عمتك فتلون وجه رسول الله
(239)
صلى الله عليه و سلم ثم قال يازبى راسق ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر فاستوفي رسو لا لله صلى الله عليه و سلم للزبير حقه و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل ذلك اشار على الزبير برأى فيه السعة له و للانصاري فلما احفظ رسو ل الله صلى الله عليه و سلم الانصاري استوقي للزبير حقه في صريح الحكم قال الزبير لا أحسب هذه الآية أنزلت الا في ذلك فلا ورك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم واحدهما يزيد على صاحبه في القصة حكم الحاكم في داره اخبرنا أبو داود قال حدثنا عثمان بن عمر قال أنبأنا يونس عن الزهري عن عبد الله ابن كعب عن ابيه انه تقاضي ابن ابي حدرد دينا كان عليه فارتفعت أصواتهما حتى سمعهما رسول الله صلى اله عليه و سلم و هو في بيته فخرج إليهما فكشف ستر حجر ته فنادي يا كعب قال ليك يا رسول الله قال ضع من ددينك هذاد و او مأ الى الشرط قال
(240)
قد فعلت قال قم فاقضه الاستعداء اخبرنا الحسن بن منصور بن جعفر قال حدثنا مبشر بن عبد الله ابن رزين قال حدثنا سفيان بن حسين عن ابي بشر جعفر بن اياس عن عباد بن شراحيل قال قدمت مع عمومتي المدينة فدخلت حائطا من حيطانها ففركت من سنبلة فجاء صاحب الحائط فأخذ كسائي و ضربني فاتيت رسو لا لله صلى الله عليه و سلم استعدي عليه فأرل إلى الرجل فجاؤا به فقال ما حملك عل يهذا فقال يا رسول الله انه دخ لحائطي فأخذ من سنبله فركه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما علمته إذ كان جاهلا و لا اطعمته إذ كان جائعا اردد عليه كساءه و امر لي رسول الله صلى الله عليه و سلم بوسق أو نصف وسق صون النساء عن مجلس الحكم اخبرنا ممد بن سلمة قال أنبأنا عبد الرحمن بن القاسم عن مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابي هريرة و زيد بن خالد الجهني انهما أخبراه ان رجلين اختصما اى رسو لا لله صلى الله عليه و سلم فقال أحدهما اقض بيننا بكتاب الله
(241)
و قال الآخر و هو افقهما اجل يا رسول الله و ائذن لي في ان اتكلم قال ان ابني كان عسيفا على هذ افزني بإمرأته فأخبروني ان على ابتني الرجم فافديت بمائة شاة و بجارية لي ثم ابني سألت أهل العلم فأخبروني انمها على ابني جلد مائة و تغريب عام و انا الرجم على إمرأته فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذي نفسي بيده لاقضين بينكما بكتاب الله امانمك وجار يتك فرد إليك و جلد ابنه مائة و غربه عاما و امر أنيسا ان يأتي إمرأة لا آخر فان اعترفت فارجمهغا فاعترفت فرجمها اخبرنا تيبة قال حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابي هريرة و زيد بن خالد و شبل قالوا كنا عند النبي صلى الله عليه و سمل فقام اليه رجل فقال انشدك بالله الماقضيت بيننا بكتاب الله فقام خصمه و كان افقه منه فقال صدق اقض بينا بكتاب الله قال ق لقال ان ابني كان عسيفا على هذا فزني بإمرأته فافتدين منه بمائة شاة و خادم و كأنه أخبر اهن على ابنه الرجم فافتدي منه ثم سألت رجلا لا مناهل العلم فأخبروني ان على ابني جلد مائة و تغريب عام فقال له رسو ل الله صلى الله عليه و سلم و لا ذي نفسي بيده لاقضيهن بينكما بكتاب الله عز و جل
(242)
اما المائة شاة و الخادم فرد عليك و على ابنك جلد مائة و تغريب عام اعذد يانيس ع لي إمرأة هذا فان اعترفت فارجمها فغدا عليها فاعترفت فرجمها توجيه لا حاكم إلى من أخبر انه زني اخبرنا السن بن احمد لا كرماني قال حدثنا أبو الريع قال حدثنا حماد قال حدثنا يحيى عن ابي امامة بن سهل بن حنيف ان النبلي صلى الله عيه و سلم اتى بإمرأة قد زنت فقال ممن قالت منالمقعد الذي في حائط سعد فأرسل اليه فأتى به محمولا فوضع بين يديه
(243)
فاعترف فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم باثكال فضربه و رحمه لزمانته و خفف عنه مصير الحاكم إلى رعيته للصلح بينهم اخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال حدثنا أبو حازم قال سمعت سهل ابن سعد الساعدي يقول وقع بين حيين من الانصار كلام حتى تراموا بالحجارة فذهب النبي صلى الله عليه و سلم ليصلح بينهم فحضرت الصلاة فأذنه بلال و انتظر رسول الله صلى الله عليه و سلم فاحتبس فأقام الصلاة و تقدم أبو بكر رضى الله عنه فجاء النبي صلى الله عليه وسم لو ابو بكر يصلى بالناس فلما رآه الناس صفحوا و كان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما سمع و أبو بكر يصلى بالناس فلما رآه الناس صفحواوكا ن أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما سمع تصفيحهم التفت فإذا و برسو ل الله صلى الله عليه و سلم أراد ان يتأخر فأشار اليه ان أثبت فرفع أبو بكر رضى الله عنه يعني يديه ثم نكص القهقرى و تقدم رسو لا لله صليا لله عليه و سمل فصلى فلما قضى رسول الله صلى الله عليه و سلم الصلاة قال ما منعك ان تثبت قال ما كان الله ليرى ابن ابي قحافة بين يدى نبيه ثم اقبل على الناس فقال مالكم إذا نابكم شيء في صلاتكم صفحتم ان ذلك للنساء من نابه
(244)
شيء في صلاته فليقل سبحان الله اشارة الحاكم على الخصم بالصلح اخبرنا الريع بن سليمان قال حدثنا شعيب بن الليث عن ابيه عن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن الاعرج عن عبد الله بن كعب بن مالك لا أنصاري عن كعب بن ماكل انه كان له على عبد الله بن ابي حدرد الاسلمي يعني دينا فلقيه فليزمه فتكلما حتى ارتفعت الاصوات فمر بهما رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا كعب فأشار بيده كأنه يقول النصف فأخذ نصفا مما عليه و ترك نصفا اشارة الحاكم على الخصم بالعفو اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عوف قال حدثني حمزة أبو عمر العائذي قال حدثنا علقمة بن وائل عن وائل قال شهدت رسو لا لله صلى الله عليه و سلم حين جاء بالقاتلا يقوده ولي المقتول في نسعة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لولى المقتول ا تعفو قال لا قال فتأخذ الدية قال لا قال فتقتله قال نعم قال اذهب به فلما ذهب فولى من عنده دعاه فقال ا تعفو قال لا قال فتأخذ الدية قال لا قال فتقتله قال نعم قال اذهب به فملا ذه بفولى منعنده دعاه فقال ا تعفو قال لا قال فتأخذ الدية قال لا قال فتقتله قال نعم قال اذهب به فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم عند ذلك اما انك ان