ان بلغنا ما ترون فمن عرض له قضأ بعد اليوم فليقض فيه بما في كتاب الله فا نجاء امر ليس في كتاب الله فيقض بما قضى به نبيه فان جاء امر ليس في كتاب الله و لم يقض به نبيه صلى الله عليه و سلم فليقض بما قضى به الصالحون و لا يقول أحدكم انبي اخاف واني اخاف فان الحلال بين و الحرام بين و بين ذلك امور مشبتبهة فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك اخرنا محمد بن بشار قال حدثنا أبو عامر قال حدثنا سفيان عن الشيباني ع نابلعبي عن شريح انه كتب إلى عمر يأله فكتب اليه ان اقض بما في كتاب الله فان لم يكن في كتاب الله فبسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم فان لم يكن في كتاب الله و لا في سة رسو لا لله صلى الله عليه و سمل فاقض بما قضى به الصالحون فان لمك يكن في كتاب الله و لا قفي سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم يقض به الصالحون فن شئت فتقدم و ان شئت فتأخ ر و لا أرى التاخر الا خير ا لك و السلام عليكم تأويل قول الله عزول و من لم يحكم بما نزل الله فأولئك هم الكافرون اخبرنا الحسين بن حريث قال أنبأنا الفضل بن موسى عن سفيان بن سعيد عن عطاء ابن السائب ع نسعيد بن جبير عن ابن عبسا قال كانت ملوك بعد عيسى ابن مريم عليه الصلاة و السلام بدلوا التوراة و النجيل و كان فيهم مؤمنون يقرؤن التوراة قيل لملوكهم
(232)
ما نجد شتما اشد من شتم يشتمونا هؤلاء انهم يقرؤن و من لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم لا كافرون و هؤلاء الآيات مع تمايعيبونا به في اعمالنا في قراءتهم فادعهم فليقرؤأ كما نقرأ و ليؤمنوا كما آمنا فدعا هم فجمعهم و عرض عليهم القتل او يتركوا قراءة التوراة و النجيل الا ما بدلوا منها فقالو ما تريدون إلى ذلك دعونا فقال طائفة منهم ابنوالنا أسطوانة ثم ارفعوانا إليها ثم اعطونا شيئا نرفع به طعمنا و شرابنا فانرد علينك و قالت طائفة منهم دعونا نسيح في الارض و نهيم و نشرب كما يشرب الوحش فان قدرتم علينا في ارضكم فاقتلونا و قالت طائفة منهم ابنوا لنا دورا في الفيافي و نحتفر لا آبار و نحترث البقول فلا نرد عليكم و لا نمر بكم و ليس احد من لا قبائل الا و له حميم فيهم قال ففعلوا ذلك فانزل الله عز و جل و رهبانية ابتدعوا ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فمارعوها حق رعايتها و الآخرون قالوا نتعبد كما تعبد فلان و نسيح كما ساح فلان و نتخذ دورا كما اتخذ
(233)
فلا و هم على شركهم لا عليم لهم بايمان الذين اقتدوا به فلما بعث الله النبي صلى الله عليه و سمل و لم يبق منهم الا قليل انحط رجل من صومعته و جاء سائح من سياحته و صاحب الدير من ديره فآمنوا به و صدقوه فقال الله تبارك و تعالى يا يها الذين آمنوا اتقوا الله و آمنوا برسوله يؤتكم كفلين منرحمته أجرين بايمانهم بعيسى و بالتوراة و لا نجيل و بايمانهم بمحمد صلى الله عليه و سمل و تصديقهم قال يجعل لكم نورا تمشون به القرآن و اتباعهم النبي صلى الله عليه و سمل قال لئلا يعلم أهل الكتاب يتشبهون بكم ان لا يقدرون على شيء من فضل الله الآية الحكم بالظاهر اخبرنا عمرو بن على قال حدثنا يحيى قال حدثنا هشام بن عروة قال حدثني ابي عن زينب بنت ابي سلمة عن ام سلمة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال انكم تخصمون إلى و انما انا بشر و لعل بعضكم الحن بحجته من بعض فمن قضيت له من حق اخيه شيئا فلا يأخذه فانمها اقطعه به قطعة من النار
(234)
حكم الحاكم بعلمه اخبرنا عمران بن بكار بن راشد قال حدثنا على بن عياش قال حدثنا شعيب قال
(235)
حدثني x أبو الزناد مما حدثه عبد الرحمن لا أعرج مما ذكر انه سمع تاباهيرية يحدث به عن رسول الله صلى الله عليه و سمل قال و قال بينما امر أتان معهما ابناهما جاء الدئب فذهب بإبن احداهما فقالت هذه لصاحبتها انا ذهب بابنك و قالت لا أخ رى انما ذهب بابنك فتحاكمتا إلى داود عليه السلام فقضى به للكبرى فخرجتا إلى سليمان بن داود فأخبراه فقال ائتوني بالسكين اشقه بيننهما فقالت الصغرى لا تفعل يرحمك الله هو ابنها فضى به للصغرى قال أبو هريرة و الله ما سمعت بالسكين قط الايومئدذ ما كنا نقول الا المدية
(236)
السعة للحاكم في ان يقول للشيء الذي لا يفعله افعل ليستبين الحق اخبرنا الربيع بن سليمان قال حدثنا شعيب بن الليث قال حدثنا الليث عن ابن عجلان عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال خرجت إمرأتان معهما صبيان لهما فعد الذئب على احداهما فأخذ ولدها فأصبحتا تختصمان في الصبي الباقي إلى داود عليه السلام فقضى به للكبرى منهما فمرتا على سليمان فقال كيف أمركما فقصتاعليه فقال ائتوا ني بالسكين اشق الغلام بينهما فقالت الغرى اتشقه قال نعم فقالت لا تفعل حظي منه لها قال هو ابنك فقضى به لها نقض الحاكم ما يحكم به غيره ممن هو مثله أو اجل منه اخبرنا المغيرة بن عبد الرحمن قال حدثنا مسكين بن بكير قال حدثنا شعيب بن ابي حمزة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال خرجت إمرأتان معهما ولداهما فأخذ الذئب أحدها فاختصما في الولد إلى داود النبي صلى الله عليه و سلم فقضى به للكبرى منهما فمر تا على سليمان عليه السلام فال كيف قضى بينكما قالت قضى به للكبرى قال سلمان اقطعه بنصفين لهذهه نصف و لهذه نصف قالت الكبرى نعم اقطعوه فقالت الصغرى لا تقطعه هو ولدها فقضى به للتي ابت ان يقطعه باب الرد على الحاكم اذا قضى بغير الحق اخبرنا زكريا بن يحيى قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا بشر بن السري قال
(237)
حدثنا عبد الله بن المبارك عن معمر ح و أنبأنا أحمد بن على بن سعيد قال حدثنا يحيى ابن معين قال حدثنا هشام بن يوسف و عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابيه قال بعث النبي صلى الله عليه و سلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة فدعاهم إلى الاسلام فلم يحسنوا ان يقولوا اسلمنا فجعوا يقولون صبأناوجعل خالد قتلا و اسرا قال فدفع تالي كل رجل اسيره حتى اذا اصبح يومانا امر خالد بن الوليد ان يقتل كل رجل منا اسيره قال ابن عمر فقلت و الله لا اقتل اسيري و لا يقتل احد و قال بشر من اصحابي اسيره قال فقد منا على النبي صلى الله عليه و سلم فذكر له صنع خالد فقال النبي صلى الله عليه و سلم و رفع يديه أللهم ان ي ابرأ إليك مما صنع خالد قال زكريا في حديثه فذكر و في حديث بشر فقال أللهم اني ابرأ إليك مما صنع تخالد مرتين ذكر ما ينبغي للحاكم ان يجتنبه اخبرنا قتيبة قال حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن ابي بكرة قال كتب ابي و كتبت له إلى عبيد الله بن ابي بكرة و هو قاضي سجستان ان لا تحكم بين اثنين و أنت غضبان فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا يحكم احد بين