حرب قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم قال قال عبد الله المتفلجات و ساق الحديث . أخبرنا محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا أبان بن صمعة عن أمه قالت سمعت عائشة تقول نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الواشمة و المستوشمة و الواصلة و المستوصلة و النامصة و المنتمصة الموتشمات و ذكر الاختلاف على عبد الله بن مرة و الشعبى في هذا أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد عن شعبة عن الاعمش قال سمعت عبد الله بن مرة يحدث عن الحرث عن عبد الله قال آكل الربا و موكله و كاتبه إذا علموا ذلك و الواشمة و الموشومة للحسن و لاوى الصدقة و المرتد أعرابيا بعد الهجرة ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه و سلم يوم القيامة . أخبرني زياد بن أيوب قال حدثنا هشيم قال أنبأنا حصين و مغيرة و ابن عون عن الشعبي عن الحرث عن على أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لعن آكل الربا و موكله و كاتبه و مانع الصدقة و كان ينهى عن النوح أرسله ابن عون و عطاء بن السائب . أخبرنا حميد بن مسعدة قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا أبن عون عن الشعبي عن الحرث قال لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم آكل الربا و موكله و شاهده و كاتبه و الواشمة و الموتشمة قال إلا من داء فقال نعم و الحال و المحلل له [ ( و النامصة و المنتمصة ) الاولى فاعلة النماص و الثانية التي تأمر من يفعل بها ذلك و هو نتف شعر ) الله . قوله ( إذا علموا ذلك ) أى أن المعاملة رياء ( و لا وى الصدقة ) اسم فاعل من لواه أى صرفه و المراد مانع الصدقة ( و المرتد أعرابيا ) أى الذي يصير أعرابيا يسكن البادية . قوله ( و الحال ) من الحل أى
(148)
] و مانع الصدقد و كان ينهى عن النوح و لم يقل لعن . حدثنا قتيبة قال حدثنا خلف يعنى ابن خليفة عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال لعن الله رسول الله صلى الله عليه و سلم آكل الربا و موكله و شاهده و كاتبه و الواشمة و الموتشمة و نهى عن النوح و لم يقل لعن صاحب . أخبرنا إسحق بن إبراهيم قال أنبأنا جرير عن عمارة عن أبى زرعة عن أبى هريرة قال أتى عمر بإمرأة تشم فقال أنشدكم بالله هل سمع أحد منكم من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أبو هريرة فقمت فقلت يا أمير المؤمنين أنا سمعته قال فما سمعته قلت سمعته يقول لا تشمن و لا تستوشمن . المتفلجات أخبرنا أبو علي محمد بن يحيى المروزي قال حدثنا عبد الله بن عثمان عن أبى حمزة عن عبد الملك بن عمير عن العريان بن الهيثم عن قبيصة بن جابر عن ابن مسعود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يلعن المتنمصات و المتفلجات و الموتشمات اللاتي يغيرن خلق الله عز و جل . أخبرنا محمد بن معمر قال حدثنا يحيى بن حماد قال حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن العريان بن الهيثم عن قبيصة بن جابر عن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يلعن المتنمصات و المتفلجات و الموتشمات اللاتي يغيرن خلق الله عز و جل . أخبرنا إبراهيم بن يعقوب قال حدثنا على بن الحسن [ ( الجبهة ليتوسع الوجه و بعضهم يرويه المنتمصة بتقديم النون على التاء ) الذي ينكح بنية أن تحل الزوجة للمطلق ( و المحلل له ) هو المطلق . قوله ( تشم ) مضارع من الوشم
(149)
] ابن شقيق قال أنبأنا الحسين بن واقد قال حدثنا عبد الملك بن عمير عن العريان بن الهيثم عن قبيصة بن جابر عن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لعن الله المتنمصات و الموتشمات و المتفلجات اللاتي يغيرن خلق الله عز و جل تحرير الوشر أخبرنا محمد بن حاتم قال حدثنا حبان قال حدثنا عبد الله عن حيوة بن شريح قال حدثني عياش بن عباس القتباني عن أبى الحصين الحميرى أنه كان هو و صاحب له يلزمان أبا ريحانة يتعلمان منه خيرا قال فحضر صاحبي يوما فأخبرني صاحبي أنه سمع أبا ريحانة يقول إن رسول الله صلى الله عليه و سلم حرم الوشر و الوشم و النتف أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال حدثنا ابن وهب قال أخبرني الليث عن يزيد بن أبى حبيب عن أبى الحصين الحميرى عن أبى ريحانة قال بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن الوشر و الوشم . حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبى حبيب عن أبى الحصين الحميرى عن أبى ريحانة قال بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن الوشر و الوشم الكحل أخبرنا قتيبة قال حدثنا داود و هو ابن عبد الرحمن العطار عن عبد الله بن عثمان بن [ ( و و شم اللثة ) بكسر اللام و تخفيف المثلثة عمور الاسنان و هي مغارزها ) قوله ( الوشر ) هو تحديد الاسنان و قد سبق قريبا
(150)
خثيم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إن من خير أكحالكم الاثمد إنه يجلو البصر و ينبت الشعر قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن عثمان بن خثيم لين الحديث الدهن أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن سماك قال سمعت جابر بن سمرة سئل عن شيب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كان إذا ادهن رأسه لم ير منه و إذا لم يدهن رؤى منه الزعفران أخبرنا محمد بن على بن ميمون قال حدثنا القعنبي قال حدثنا عبد الله بن زيد عن أبيه أن ابن عمر كان يصبغ ثيابه بالزعفران فقيل له فقال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصبغ العنبر أخبرنا أبو عبيدة بن أبى السفر عن عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثنا بكر المزلق قال حدثنا عبد الله بن عطاء الهاشمي عن محمد بن على قال سألت عائشة [ قوله ( الاثمد ) بكسر همزة و سكون مثلثة و ميم مكسورة قيل هو الحجر المعروف للاكتحال و قيل هو كحل أصفهانى ( يجلو ) من الاجلاء أى يزيده نورا ( و ينبت ) من الانبات ( الشعر ) بفتح العين شعر إهداب العين . قوله ( لم ير ) على بناء المفعول من الرؤية أى لم يظهر الشيب منه لقلته ( يصبغ ) قد سبق له نوع تحقيق . قوله ( عن محمد بن على ) قال الحافظ هو ابن الحنفية و أما محمد بن على بن الحسين فلم يدرك عائشة .
(151)
أ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتطيب قالت نعم بذكارة الطيب المسك و العنبر الفصل بين طيب الرجال و طيب النساء أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا أبو داود يعنى الحفرى عن سفيان عن الجريرى عن أبى نضرة عن رجل عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم طيب الرجال ما ظهر ريحه و خفي لونه و طيب النساء ما ظهر لونه و خفي ريحه . أخبرنا محمد بن على ابن ميمون الرقى قال حدثنا محمد بن يوسف الفريابي قال حدثنا سفيان عن الجريرى عن أبى نضرة عن الطفاوي عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال طيب الرجال ما ظهر ريحه و خفي لونه و طيب النساء ما ظهر لونه و خفي ريحه أطيب الطيب أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام قال حدثنا شبابة قال حدثنا شعبة عن خليد ابن جعفر عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن إمرأة من بني إسرائيل اتخذت خاتما من ذهب وحشته مسكا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم هو أطيب الطيب . [ ( بذكاء الطيب ) قال في النهاية الذكارة بكسر الذال المعجمة وراء ما يصلح للرجال كالمسك و العنبر و العود و الكافور و هي جمع ذكر و هو ما لا لون له ينفض و المؤنث طيب النساء كالخلوق و الزعفران قوله ( بذكارة الطيب ) هو بكسر الذال المعجمة وراء ما يصلح للرجال كالمسك و العنبر و العود و الكافور و هي جمع ذكر و هو مالا لون له و المؤنث طيب النساء كالخلوق و الزعفران . قوله ( ما ظهر لونه ) أى ما يكون له لون مطلوب لكونه زينة و الا فالمسك و غيره من طيب الرجال له لون ثم هذا إذا أرادت الخروج و الا
(152)
التزعفر و الخلوق أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن عمران بن ظبيان عن حكيم بن سعد عن أبى هريرة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم به ردع من خلوق فقال له النبي صلى الله عليه و سلم اذهب فانهكه ثم اتاه فقال اذهب فانهكه ثم لا تعد . أخبرنا محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا خالد عن شعبة عن عطاء بن السائب قال سمعت أبا حفص بن عمرو و قال على إثره يحدث عن يعلى بن مرة أنه مر على النبي صلى الله عليه و سلم و هو متخلق فقال له هل لك إمرأة قلت لا قال فاغسله ثم اغسله ثم لا تعد . أخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن عطاء قال سمعت حفص بن عمرو عن يعلى بن مرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أبصر رجلا متخلقا قال اذهب فاغسله ثم اغسله و لا تعد . أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن عطاء عن ابن عمرو عن رجل عن يعلى نحوه خالفه سفيان رواه عن عطاء بن السائب عن عبد الله بن حفص على يعلى . أخبرنا محمد بن النضر بن مساور قال حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن عبد الله بن حفص عن يعلى بن [ ( ردع من خلق ) بمهملات أى لطخ لا يعمه كله ( فأنهكه ) أى بالغ في غسله ) فعند الزوج تتطيب بما شاءت . قوله ( ردع ) بفتح فسكون و بعين مهملة و قيل بمعجمة لطخ لم يعم البدن كله ( من خلوق ) بفتح خاء معجمة آخره قاف طيب يتركب من زعفران و غيره ( فأنهكه ) أى بالغ في غسله يدل الحديث على شدة كراهة ماله لون للرجال
(153)
مرة الثقفى قال أبصرنى رسول الله صلى الله عليه و سلم وبى ردع من خلوق قال يا يعلى لك إمرأة قلت لا قال اغسله لا تعد ثم اغسله ثم لا تعد ثم اغسله ثم لا تعد قال فغسلته ثم لم أعد ثم غسلته ثم لم أعد ثم غسلته ثم لم أعد . أخبرني إسماعيل بن يعقوب الصبحى قال حدثنا ابن موسى يعنى محمدا قال أخبرني أبى عن عطاء بن السائب عن عبد الله بن حفص عن يعلى قال مررت على رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنا متخلق فقال أى يعلى هل لك إمرأة قلت لا قال اذهب فاغسله ثم اغسله ثم اغسله ثم لا تعد قال فذهبت فغسلته ثم غسلته ثم غسلته ثم لم أعد ما يكره للنساء من الطيب أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا ثابت و هو ابن عمارة عن غنيم ابن قيس عن الاشعرى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أيما إمرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية . اغتسال المرأة من الطيب أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا سليمان بن داود بن على بن عبد الله ابن العباس الهاشمي قال حدثنا إبراهيم بن سعد قال سمعت صفوان بن سليم و لم أسمع من صفوان غيره يحدث عن رجل ثقة عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه قوله ( استعطرت ) أى استعملت العطر و هو الطيب .