باب عقل الاصابع أخبرنا أبو الأَشعث قال حدثنا خالد عن سعيد عن قتادة عن مسروق بن أوس عن أبى موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم قال في الاصابع عشر عشر . أخبرنا عمرو ابن على قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد عن غالب التمار عن مسروق بن أوس عن أبى موس الاشعرى أن نبى الله صلى الله عليه و سلم قال الاصابع سواء عشرا . أخبرنا الحسين بن منصور قال حدثنا حفص و هو ابن عبد الرحمن البلخى عن سعيد عن غالب التمار عن حميد بن هلال عن مسروق بن أوس عن أ بي موسى قال قضى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن الاصابع سواء عشرا عشرا من الابل . أخبرنا الحسن بن منصور قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه لما وجد الكتاب الذي عند آل عمرو بن حزم الذي ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كتب لهم وجدنا فيه و فيما هنالك من الاصابع عشرا عشرا . أخبرنا عمرو بن على قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا شعبة قال حدثني قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال هذه و هذه سواء يعنى الخنصر و الابهام . أخبرنا نصر بن على قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا شعبة عن
(57)
قتادة عن عكرمة عن ابن عباس فهذه و هذه سواء الابهام و الخنصر أخبرنا عمرو ابن على قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال الاصابع عشر عشر . أخبرنا إسمعيل بن مسعود قال حدثنا خالد بن الحرث قال حدثنا حسين المعلم عن عمرو بن شعيب أن أباه حدثه عن عبد الله بن عمرو قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة قال في خطبته و في الاصابع عشر عشر . أخبرني عبد الله بن الهيثم قال حدثنا حجاج قال حدثنا همام قال حدثنا حسين المعلم و ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه و سلم قال في خطبته و هو مسند ظهره إلى الكعبة الاصابع سواء المواضح أخبرنا إسمعيل بن مسعود قال حدثنا خالد بن الحرث قال حدثنا حسين المعلم عن عمرو بن شعيب أن أباه حدثه عن عبد الله بن عمرو قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة قال في خطبته و فى المواضح خمس خمس ذكر حديث عمرو بن حزم في العقول و اختلاف الناقلين له أخبرنا عمرو بن منصور قال حدثنا الحكم بن موسى قال حدثنا يحيى بن حمزة عن سليمان
(58)
ابن داود قال حدثني الزهرى عن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كتب إلى أهل اليمن كتابا فيه الفرائض و السنن و الديات و بعث به مع عمرو بن حزم فقرئت على أهل اليمن هذه نسختها : من محمد النبى صلى الله عليه و سلم إلى شرحبيل بن عبد كلال و نعيم بن عبد كلال و الحرث بن عبد كلال قيل ذي رعين و معافر و همدان أما بعد و كان في كتابه أن من اعتبط مؤمنا قتلا عن بينة فانه قود إلا أن يرضى أوليآء المقتول و أن في النفس الدية مائة من الابل و فى الانف اذا أوعب جدعه الدية و فى اللسان الدية و في الشفتين الدية و فى البيضتين الدية و فى الذكر الدية و فى الصلب الدية و فى العينين الدية و فى الرجل الواحدة نصف الدية و فى المأمومة ثلث الدية و فى الجائفة ثلث الدية و فى المنقلة خمس عشرة من الابل و في كل أصبع من أصابع اليد و الرجل عشر من الابل و فى السن خمس من الابل و فى الموضحة خمس من الابل و أن الرجل يقتل بالمرأة و على أهل الذهب ألف دينار خالفه محمد بن بكار بن بلال . أخبرنا الهيثم بن
(59)
مروان بن الهيثم بن عمران العنسى قال حدثنا محمد بن بكار بن بلال قال حدثنا يحيى قال حدثنا سليمان بن أرقم قال حدثني الزهرى عن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض و السنن و الديات و بعث به مع عمرو بن حزم فقرئ على أهل اليمن هذه نسخته فذكر مثله إلا أنه قال و فى العين الواحدة نصف الدية و فى اليد الواحدة نصف الدية و فى الرجل الواحدة نصف الدية قال أبو عبد الرحمن و هذا أشبه بالصواب و الله أعلم و سليمان ابن أرقم متروك الحديث و قد روى هذا الحديث يونس عن الزهرى مرسلا . أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال قرأت كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي كتب لعمرو بن حزم حين بعثه على نحر ان و كان الكتاب عند أبى بكر بن حزم فكتب رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا بيان من الله و رسوله يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود و كتب الآيات منها حتى بلغ إن الله سريع الحساب ثم كتب هذا كتاب الجراح في النفس مائة من الابل نحوه . أخبرنا أحمد بن عبد الواحد قال حدثنا مروان ابن محمد قال حدثنا سعيد و هو ابن عبد العزيز عن الزهرى قال جاءني أبو بكر ابن حزم بكتاب في رقعة من أدم عن رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا بيان من الله و رسوله يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود فتلا منها آيات ثم قال في النفس مائة من الابل و فى العين خمسون و فى اليد خمسون و فى الرجل خمسون و في المأمومة ثلث الدية
(60)
و فى الجائفة ثلث الدية و فى المنقلة خمس عشرة فريضة و فى الاصابع عشر عشر و فى الاسنان خمس خمس و فى الموضحة خمس . قال الحرث بن مسكين قراءة عليه و أنا أسمع عن ابن القاسم قال حدثني مالك عن عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه و سلم لعمرو بن حزم في العقول إن في النفس مائة من الابل و فى الانف إذا أوفى جدعا مائة من الابل و فى المأمومة ثلث النفس و فى الجائفة مثلها و فى اليد خمسون و فى العين خمسون و فى الموضحة خمس . أخبرنا عمرو بن منصور قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا أبان قال حدثنا يحيى عن إسحق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أنس بن مالك أن أعرابيا أتى باب رسول الله صلى الله عليه و سلم فألقم عينه خصاصة الباب فبصر به النبي صلى الله عليه و سلم فتوخاه بحديدة أو عود ليفقأ عينه فلما أن بصر انقمع فقال له النبي صلى الله عليه و سلم أما إنك لو ثبت لفقأت عينك . أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن ابن شهاب أن سهل بن سعد الساعدي أخبره أن رجلا إطلع من جحر في الباب رسول الله
(61)
صلى الله عليه و سلم و مع رسول الله صلى الله عليه و سلم مدرى يحك بها رأسه فلما رآه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لو علمت أنك تنظرنى لطعنت به في عينك إنما جعل الاذن من أجل البصر باب من اقتص و أخذ حقه دون السلطان أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبى عن قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من إطلع في بيت قوم بغير إذنهم ففقؤا عينه فلا دية له و لا قصاص . أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن أبى الزناد عن الاعرج عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لو أن امر إطلع عليك بغير إذن فخذفته ففقأت عينه ما كان عليك حرج و قال مرة أخرى جناح . أخبرنا محمد بن مصعب قال حدثنا محمد بن المبارك قال حدثنا عبد العزيز بن محمد عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد الخدري أنه كان يصلى فاذا بابن لمروان يمر بين يديه فدرأه فلم يرجع فضربه فخرج الغلام يبكى حتى أتى مروان فأخبره فقال مروان لابى سعيد لم ضربت ابن أخيك قال ما ضربته
(62)
إنما ضربت الشيطان سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إذا كان أحدكم في صلاة فأراد إنسان يمر بين يديه فيدرؤه ما استطاع فان أبى فليقاتله فانه شيطان ما جاء في كتاب القصاص من المجتبى مما ليس في السنن تأويل قول الله عز و جل و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها حدثنا أبو عبد الرحمن لفظا قال أنبأنا محمد بن المثنى قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن منصور عن سعيد بن جبير قال أمرني عبد الرحمن بن أبزى أن أسأل ابن عباس عن هاتين الآيتين و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم فسألته فقال لم ينسخها شيء و عن هذه الآية و الذين لا يدعون مع الله إلها آخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق قال نزلت في أهل الشرك . أخبرنا أزهر بن جميل قال حدثنا خالد بن الحرث قال حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير قال اختلف أهل الكوفة في هذه الآية و من يقتل مؤمنا متعمدا فرحلت إلى ابن عباس فسألته فقال نزلت في آخر ما أنزلت و ما نسخها شيء . أخبرنا عمرو بن على قال حدثنا يحيى قال حدثنا ابن جريج قال أخبرني القاسم بن أبى بزة عن سعيد بن جبير قال قلت لا بن عباس هل لمن قتل مؤمنا