عليه السلام ، ثم صار لهذيل ، و كان برهاط يحجون إليه .وأسعت الابل : أهملتها ، فساعت هى تسوع سوعا .و منه قيل ضائع سائع .و ناقة مسياع : تذهب في المرعى .و رجل مضياع مسياع للمال ، و هو مضيع مسيع ، عن أبى عبيد .[ سيع ] ساع الماء و السراب يسيع سيعا و سيوعا ، أى جرى و اضطرب على وجه الارض قال الراجز ( 1 ) : فهن يخبطن السراب الاسيعا ( 2 ) والانسياع مثله .و السياع : الطين بالتبن الذي يطين به .قال القطامي ( 3 ) : فلما أن جرى سمن عليها كما طينت بالفدن السياعا ( 4 ) ( هامش 1 ) ( 1 ) رؤبة .( 2 ) بعده : شبيه يم بين عبرين معا ( 3 ) يصف ناقته .( 4 ) يروى : " كما بطنت " ، و بعد هذا البيت : أمرت بها الرجال ليأخذوها و نحن نظن أن لن تسطباعا إذا التياز ذو العضلات قلنا إليك إليك ! ضاق بها ذراعا = و هو مقلوب ، أى كما طينت بالسياع الفدن و هو القصر .تقول منه : سيعت الحائط .و المسيعة : المالجة ( 1 ) .فصل الشين [ شبع ] الشبع : نقيض الجوع .يقال : شبعت خبزا و لحما ، و من خبز و لحم ، شبعا .و هو من مصادر الطبائع .و الشبع بالتسكين : اسم ما أشبعك من شيء .و رجل شبعان و إمرأة شبعى .و ربما قالوا إمرأة شبعى الخلخال ، إذا ملاته من سمنها .و تقول : شبعت من هذا الامر و رويت ، إذا كرهته .و هما على الاستعارة .و أشبعته من الجوع ، و أشبعت الثوب من الصبغ .وثوب شبيع الغزل ، أى كثيره .و المتشبع : المتزين بأكثر مما عنده ، يتكثر ( هامش 2 ) .= يقول : هى مطلية بالشحم .و التياز : القصير الغليظ مع شدة ، وأصل الكلام إذا التياز ذو العضلات ضاق بها ذرعا قلنا له تنح عنها لا تطأك .و إليك معناه تنح ، و قيل هنا معناه خذ .( 1 ) و هي خشبة ملاء يطين بها .و المالجة ، كذا وردت في هذه المادة هنا و فى اللسان .لكن في اللسان و الصحاح و القاموس ( ملج ) : " مالج " بدون هاء . ّ