والتصوع : التفرق .قال ذو الرمة : تظل بها الآجال عني تصوع ( 1 ) و تصوع النبات : لغة في تصوح إذا هاج .و تصيع مثله .و الصاع : المطمئن من الارض .قال المسيب بن علس : مرحت يداها للنجاء كأنما تكرو ( 2 ) بكفي لا عب في صاع و الصاع : الذي يكال به ، و هو أربعة أمداد ، و الجمع أصوع ، و إن شئت أبدلت من الواو المضمومة همزة .و الصواع " : لغة في الصاع ، و يقال هو إناء يشرب فيه .فصل الضاد [ ضبع ] الضبع : العضد ، و الجمع أضباع مثل فرخ و أفراخ .و ضبعت الرجل : مددت إليه ضبعى للضرب .و قال : ( هامش 1 ) ( 1 ) صدره : عسفت اعتسافا دونه كل مجهل ( 2 ) في الاصل : " تسكدو " ، صوابه من اللسان . و لا صلح حتى تصبعونا و نضبعا ( 1 ) أى تمدون أضباعكم إلينا بالسيوف ، و نمد أضباعنا إليكم .و قال أبو عمرو : أى تضبعون للصلح و المصافحة .و أما قول رؤبة : و ما تنى أيد علينا تضبع بما أصبناها و أخرى تطمع فإنه أرد تمد أضباعها علينا بالدعاء .قال ابن السكيت : يقال قد ضبعوا لنا الطريق ، أى جعلوا لنا منه قسما ، يضبعون .قال : و ضبعت الخيل و الابل تضبع ضبعا ، إذا مدت أضباعها في سيرها و هي أعضادها .و الناقة ضابع ، و ضبعت تضبيعا مثله .و قال الاصمعى : الضبع : أن يهوى بحافره إلى عضده .و كنا في ضبع فلان بالضم ( 2 ) ، أى في كنفه و ناحيته .و الضبع معروفة ، و لا تقل ضبعة ، لان الذكر ضبعان ، و الجمع ضباعين ، مثل سرحان ( هامش 2 ) ( 1 ) لعمرو بن شأس .و صدره : نذود الملوك عنكم و تذودنا و أنشد ابن بري عجزه هكذا : إلى الموت حتى تضبعوا ثم نضبعا ( 2 ) و كنا في ضبع فلان مثلثة . ّ