صحاح جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
الحسان التي قد نشأن في فنن ; أى في نعمة .و أصلها أغصان الشجر .هذه رواية الاصمعى .و أما أبو عبيدة فإنه رواه : " في قن " بالقاف ، أى عبيد و خدم .و يقال للرجل أيضا : عانس .قال أبو قيس ابن رفاعة : منا الذي هو ما إن طر شاربه و العانسون و منا المرد و الشيب و الجمع عنس و عنس ، مثال بازل و بزل و بزل .قال الراجز : يعرس أبكارا بها و عنسا قال أبو زيد : و كذلك عنست الجارية تعنيسا .و قال الاصمعى : لا يقال عنست ، و لكن عنست على ما لم يسم فاعله .و عنسها أهلها .و قال الكسائي : العانس فوق المعصر .و أنشد ( 1 ) : معاصيرها و العاتقات العوانس ( 2 ) و يقال : فلان لم تعنس السن وجهه ، أى لم تغيره إلى الكبر .قال سويد الحارثى ( 3 ) : ( هامش 1 ) ( 1 ) لذى الرمة .( 2 ) و صدره : و عيطا كأسراب الخروج تشوفت و فى المخطوطة : و عين كأسراب القطا قد تشوفت ( 3 ) في اللسان : " أبو ضب الهذلي " . فتى قبل لم تعنس السن وجهه سوى خلسة في الرأس كالبرق في الدجا [ عوس ] العوس : الطوفان بالليل .يقال : عاس الذئب ، إذا طلب شيئا يأكله .و العوس و العياسة : سياسة المال .يقال هو عائس مال .و العوس بالضم : ضرب من الغنم ، يقال كبش عوسى .والعواساء بفتح العين ممدود : الحامل من الخنافس ، حكاه أبو عبيد عن القنانى .قال و أنشدنا : بكرا عواساء تفاسى منربا [ عيس ] العيس : ماء الفحل .و قد عاس الفحل الناقة يعيسها عيسا ، أى ضربها .و العيس بالكسر : الابل البيض يخالط بياضها شيء من الشقرة ، واحدها أعيس ، و الانثى عيساء بينة العيس .قال الشاعر : أقول للخاربى ( 1 ) همدان لما أثارا صرمة حمرا و عيسا ( هامش 1 ) ( 1 ) الخارب : سارق الابل خاصة . ّ