توضيح حول قوله تعالى «مقام إبراهيم (عليه السلام)»
إحدى آيات الله البينات وعلاماته
الواضحة في مكة، مقام إبراهيم، وتلك الصخرة التي وضع سيدنا إبراهيم الخليل
(عليه السلام) قدمه عليها وبقي أثره عليها وكانت سابقاً موضوعة على الأرض
جوار الكعبة بشكل حسن وبأمر من رسول الله(صلى الله عليه وآله
وسلم)أو الأعمال التي قام به بعضهم ووافق عليها رسول الله (صلى الله عليه
وآله وسلم)، فقد تم وضعه حيال الملتزم فيما بعد; أَي أن قسماً من تلك الصخرة
دفنوه في الأرض لغرض عدم نقله من مكان إلى آخر، ولا يزال موضع المقام واضحاً
وبارزاً وقد وضعوا عليه قفصاً فلزياً.
وهذا هو ما أشار له في الميزان:
«استفاض النّقل على أنّه مدفون بحيال الملتزم»، والملتزم: موضعٌ ما بين باب
الكعبة والحجر الأسود «الركن الشرقي» حيث إن مقام إبراهيم يكون
بإزائه.