قراءة فی کتاب «علی ولید الکعبة» للمحقق الأدیب الشیخ محمدعلی الأردوبادی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قراءة فی کتاب «علی ولید الکعبة» للمحقق الأدیب الشیخ محمدعلی الأردوبادی - نسخه متنی

محمد سلیمان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




الروايات


رواية
مصعب بن عثمان الذي لم أجد له ترجمة تذكر في تاريخ دمشق ولا في غيره اللّهم
إلاّ ما ذكره صاحب التبيين في أنساب القرشيين مكتفياً باسمه : مصعب ابن
عثمان بن عروة بن الزبير وبأنّه كان عالماً بأخبار قريش7 .

فلا
أقلّ من أن حاله مجهول ، إن لم يكن من أولئك الضعفاء الذين أكثر ابن
بكار في الرواية عنهم في الجمهرة أشياء منكرة كثيرة خاصّة أنه كان واسطةً بين
عامر بن صالح وعامر هذا وابن بكار المعروف بالكذب وأنّه ليس ثقة كما أنّ
عامّة حديثه مسروق وبالتالي فقد يكون مصعب قد تأثّر بأُستاذه عامر ،
يروي الموضوعات8 .

هذا
وأن الزبير بن بكار المتوفى سنة 256هـ صاحب جمهرة نسب قريش متّهم هو الآخر
بالضعف وبأنّه منكر الحديث ويضعه وهو ما يذكره صاحب كتاب الضعفاء الحافظ أحمد
بن علي السليماني9 .

وقال
في ميزان الاعتدال 2 : 66 : لا يلتفت إلى قوله . وإن ردّه ابن
حجر في التهذيب بقوله : هذا جرح مردود ، فلعلّه استنكر إكثاره عن
الضعفاء مثل محمد بن الحسن بن زبالة وعمر بن أبي بكر المؤملي وعامر بن صالح
الزبيري وغيرهم ، فإن في كتاب «النسب» عن هؤلاء أشياءً كثيرةً
منكرةً10 .

فسواء
أكان الزبير ضعيفاً بنفسه أو ينقل عن هؤلاء الضعفاء في كتابه . فهو
بالتالي يفقد الثقة به وبكتابه ولا يعتمد على ما فيه إلاّ بعد تمحيص دقيق
وجهد كبير .

فإذا
عرفنا حال مصعب بن عثمان وصاحب كتاب جمهرة نسب قريش فالرواية بعد ذلك لا يمكن
أن تكون محل اعتماد .

أمّا
روايته فكما نقلها أيضاً صاحب تاريخ دمشق هي : أخبرنا أبو غالب بن الحسن
وأخوه أبو عبدالله يحيى ، قالا : أنبأنا أبو جعفر بن
المسلمة ، أنبأنا أبو طالب المخلّص ، أنبأنا أحمد بن سليمان
الطوسي ، أنبأنا الزبير بن بكّار ، حدّثني مصعب بن عثمان ،
قال : دخلت أمّ حكيم بن حزام الكعبة مع نسوة من قريش وهي حامل متمّ
بحكيم بن حزام ، فضربها المخاض في الكعبة فأُتيت بنطع حيث أعجلها
الولادة ، فولدت حكيم بن حزام في الكعبة على النطع (قطعة من الجلد) وكان
حكيم بن حزام من سادات قريش ووجوهها في الجاهلية11 .

/ 22