العمل الصالح يمهد في الجنة لصاحبه - محاسبة النفس نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاسبة النفس - نسخه متنی

تقی الدین ابراهیم بن علی الکفعمی؛ تحقیق: فارس الحسون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



يا نفس:


إياك واستعمال الرياء، فإنه موجب للمقت والشقاء، حيث ينادى عليه
يوم تبلى السرائر: يا مرائي يا فاجر يا غادر، ثم يقال له في التوبيخ على رؤوس
الأشهاد: أما استحييت إذ استخففت نظر سلطان المعاد، وراقبت قلوب العباد
وتقربت إلى المخلوقين بالبعد عن المهيمن الجواد.


يا نفس:


لو لم يكن في الرياء إلا تحويل العمل من جزيل الثواب، إلى وبيل
العقاب، لكان إلى معرفة ضرره كافيا، ولترك قوله والعمل به واعيا (1)، مع أنه
من طلب رضى المخلوق (2) منعه الله في الدارين ثواب ما لديه، وسخط عليه
وأسخطهم عليه، وأيضا فإن رضاهم لا يزيده رزقا ولا أجلا، ولا يرى نافعا يوم
فاقته قولا وعملا (3).


يا نفس:


وكيف يترك العاقل ما عند الله تعالى برجاء كاذب، ووهم خائب؟! مع
أن مدح الناس لا ينفعه وهو مذموم عند الله ومن أهل النار، وذمهم لا يضره



(1) في أ: داعيا.


(2) في أ: المخلوقين.


(3) في أ: ولا عملا.


العمل الصالح يمهد في الجنة لصاحبه



/ 186