الواقية المعروفة بمصباح الكفعمي التي فرغ منها 895، مشتملة على مواعظ حسنة
ومخاطبة النفس بعبارات مؤثرة أولها: الحمد لله السريع حسابه الأليم عقابه، وهو
مطبوع مع كشف الريبة في 1319 ..... وقد أدرجها المصنف نفسه في آخر كتابه البلد
الأمين والدرع الحصين الذي ألفه 868، الذريعة 20: 121.
عملنا في الكتاب
عملنا في الكتاب:
اعتمدت في تحقيق هذا الكتاب على أربع نسخ للمكتبة الرضوية - على
صاحبها آلاف التحية والسلام - وهي:
(1) نسخة كاملة تاريخ كتابتها عام 989 جاء في آخرها: علي يد الفقير الحقير
حافظ محمد علي أصفهاني سنة 989، وهي نسخة كثيرة الأغلاط وقد أورد الكاتب
بعض تعاليق المصنف على الكتاب داخل المتن، فأدرجناها في الهامش، وجعلنا حرف
(أ) رمزا لها.
(2) نسخة كاملة أيضا إلا ورقتين سقطت من وسط الكتاب والمناجاة من آخره،
وهي بدون تاريخ، سيئة الخط، وجعلنا حرف (ب) رمزا لها.
(3) نسخة مختصرة ملحقة بالبلد الأمين، تاريخ كتابتها عام 1082، وهي
نسخة جيدة الخط قليلة الأخطاء، وجعلنا حرف (ج) رمزا لها.
(4) نسخة مختصرة أيضا ملحقة بالبلد الأمين، جيدة الخط أيضا قليلة
الأخطاء، وهي بدون تاريخ، وجعلنا حرف (د) رمزا لها.
فضبطت الكتاب على هذه النسخ الأربع مع الإشارة إلى الاختلافات التي لها
وجه في الهامش، وتخريج الآيات القرآنية، وشرح الكلمات التي يعسر على العرف
العام فهمها من كتب اللغة، وشكل بعض الكلمات التي تحتاج إلى إعراب، ولم أخرج
الأحاديث لما أشرت إليه قبل قليل من أن أكثر عبارات الكتاب هي نصوص
الأحاديث نسجها المصنف في كتابه من دون الإشارة إلى ذكر الحديث، وما أشار إليه
قليل جدا، علما بأن بعض الكلمات لم نستطع قراءتها فتركنا في محلها بياضا، وبعض