منشأ الإختلاف فى مسألة المتعة
إذن، من أين يبدأ النزاع والخلاف؟ وما السبب في ذلك؟ وما دليله؟المستفاد من تحقيق المطلب، والنظر في أدلّة القضيّة، وحتّى تصريحات بعض الصحابة والعلماء، أنّ هذا الجواز، أنّ هذا الحكم الشرعي، كان موجوداً إلى آخر حياة رسول الله، وكان موجوداً في جميع عصر أبي بكر وحكومته من أوّلها إلى آخرها، وأيضاً في زمن عمر بن الخطّاب إلى أواخر حياته، نظير الشورى كما قرأنا ودرسنا.وفي أواخر حياته قال عمر بن الخطّاب في قضيّة، قال كلمته المشهورة: متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهما وأُعاقب عليهما!! يعني متعة النساء ومتعة الحج، وبحثنا الآن في متعة النساء.تجدون هذه الكلمة في المصادر التالية: المحلى لابن حزم(1)، أحكام القرآن للجصّاص(2)، سنن البيهقي(3)، شرح معاني الآثار للطحاوي(4)، تفسير الرازي(5)، بداية المجتهد لابن رشد(6)، شرح التجريد للقوشچي الأشعري في بحث الإمامة، تفسير1- المحلّى 7 / 107.2- أحكام القرآن 1 / 279.3- سنن البيهقي 7 / 206.4- شرح معاني الآثار: 374.5- تفسير الرازي 2 / 167.6- بداية المجتهد 1 / 346.