ألفین فی إمامة أمیرالمؤمنین علی بن أبی طالب (علیه السلام) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
معروف والنهي عن كل منكر والمسارعة إلى كلالخيرات بحيث لا يلزم تكليف ما لا يطاقوذلك هو المعصوم (1) فثبت وهي عامة في كلزمان إجماعا اتفاقيا ومركبا. الرابع عشر: قوله تعالى: (يا أيها الذينآمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لايألونكم خبالا) إلى قوله: (قد بينا لكمالآيات إن كنتم تعقلون) الاستدلال به منوجهين: الأول: إنه نهى عن اتباع هؤلاء وحذر منهتحذيرا تاما، واتباع من يمكن أن يكون،كذلك فيه خوف وضرر مظنون، ودفعهما واجببترك اتباعه وغير المعصوم كذلك فيجب تركاتباعه، فلو كان إماما لوجب اتباعه، فيلزمالتكليف بالضدين وهو تكليف بالمحال. الثاني: قوله تعالى: (قد بينا لكم الآياتإن كنتم تعقلون) هذا إشارة إلى نصب المعصومفي كل زمان إذ بيان الآيات ممن لا يحتمل أنيكون كذلك ليس إلا من المعصوم كما تقدم،فدل على ثبوته. الخامس عشر: قوله تعالى: (وإذا لقوكم قالواآمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل منالغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذاتالصدور) فدل على ثبوت قوم كذلك لا يعلمباطنهم إلا الله تعالى لأنه من باب الغيبوقد حذر عن اتباع من يمكن منه ذلك وغيرالمعصوم كذلك فلا يجوز اتباعه، والإماميجب اتباعه. السادس عشر: قوله تعالى: (ليس لك من الأمرشئ) فالأولى أن لا يكون للرعية نصب الإمامبل يكون إلى الله تعالى ويستحيل منه نصبغير المعصوم والأمر بطاعته في كل ما يأمربه وإلا أمكن اجتماع الضدين وحسن