ألفین فی إمامة أمیرالمؤمنین علی بن أبی طالب (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ألفین فی إمامة أمیرالمؤمنین علی بن أبی طالب (علیه السلام) - نسخه متنی

جمال الدین الحسن بن یوسف بن علی بن المطهر الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الترجيح بلا مرجح، وتتساوى أحوال العلماءبالنسبة إلى المقلدين، فلا بد من عالمبالأحكام يقينا لا ظنا بالأمارة، ليرجعإليه من يطلب العلم ويطلب الصواب يقينا.


الوجه الخامس: إن نظام النوع لا يحصل إلابحفظ النفس والعقل والدين والنسب والمالفشرع للأول (1) القصاص، وأشار إليه بقولهتعالى:


* (ولكم في القصاص حياة) * وللثاني (2) تحريمالمسكر والحد عليه، وللثالث (3) قتل المرتدوالجهاد، وللرابع (4) تحريم الزنا والحدعليه، وللخامس (5) قطع السارق وضمان المال،وهذه أمور مهمة يجب حكمهما في كل شريعة فيكل زمان ولا يتم إلا بمتول لذلك يكون عارفابكيفية إيجابها، وكمية الواجب ومحلهوشرائطه، ولا يقوم غيره مقامه، في ذلك،ولا بد أن يمتاز عن بني نوعه بنص إلهيومعجز ظاهر لاستحالة الترجيح من غير مرجح،ولجواز اجتماع جميع الآراء على غيرهلاختلاف الأهواء ولأنه لولا ذلك لأدى إلىالهرج والمرج.


الوجه السادس: أن قيام البدل مقامه (6) لايتصور إلا في حال عدمه وقد تقرر حصول العلمالضروري إن التقريب والتبعيد (7) عند عدمنصب الإمام أو تمكينه (8) على عكس ما ينبغيفيستحيل أن يكون له بدل (9).



(1) وهو حفظ النفس.


(2) وهو حفظ العقل.


(3) وهو حفظ الدين.


(4) وهو حفظ النسب.


(5) وهو حفظ المال.


(6) أي مقام الإمام المعصوم.


(7) أي التقريب من الطاعة والتبعيد عنالمعصية.


(8) أي عدم تمكينه.


(9) وإيضاحه إننا نعلم بالضرورة بأن تقريبالناس من الطاعة وتبعيدهم عن المعصية بدونإمام منصوب منه تعالى أو مع عدم تمكينه لايكون على ما ينبغي أن يكون، والوجدان أصدقبرهان على ذلك، فإن التقريب والتبعيد علىما يريده سبحانه لم يحصلا في جميع الأوقاتالتي كان الإمام فيها غير متمكن لأن الناسمن بعد الرسول صلّى الله عليه وآله حتىاليوم لم يعملوا بالشريعة كما هي إلا أيامأمير المؤمنين عليه السلام، في البلادالتي كانت تحت سلطته، فيستحيل إذن أن يكونللإمام المعصوم بدل يقوم مقامه.

/ 454