ألفین فی إمامة أمیرالمؤمنین علی بن أبی طالب (علیه السلام) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
معصية (1). وعن الخامس: إنه وارد في كل لطف مع إنا قدبينا وجوبه فيما سلف. وعن السادس: إنا لا نسلم اتفاق أهل زمان مامن الأزمنة التي وقع فيها التكليف علىذلك، نعم قد يكون بعضهم بهذه المثابة لكنلو نظر إلى ذلك البعض لكانت بعثة الأنبياءقبيحة لاستنكاف بعضهم منها، وأيضا هذاإنما يكون بالنسبة إلى شخص معين، أما مطلقالرئيس فلا. ونحن الآن لا نتعرض لتعيين ذلكالرئيس وأيضا فلأن المفسدة الحاصلة عندعدمه أغلب منها عند وجوده فيجب وجوده نظراإلى حكمته. وعن السابع: إن الإمام لا شك في كونه لطفابالنسبة إلى غير المعصومين مع بقاءالتكليف فيكون حينئذ واجبا، أما إذا أفتقدأحد الشرطين وهو جواز الخطأ على المكلفينأو التكليف لم نقل بوجوب الإمامة حينئذوذلك لا يضرنا (2) لا يقال مذهبكم وجوبالإمامة مع التكليف مطلقا: لأنا نقول لانسلم بل مع شرط آخر وهو جواز الخطأ. وعن الثامن: إنها مصلحة فيها والشرع، لانسلم جواز انقطاعة مع بقاء التكليف، وهذاالمنع يتأتى من القائل بعدم جواز انفكاكالتكليف