ألفین فی إمامة أمیرالمؤمنین علی بن أبی طالب (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ألفین فی إمامة أمیرالمؤمنین علی بن أبی طالب (علیه السلام) - نسخه متنی

جمال الدین الحسن بن یوسف بن علی بن المطهر الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



فغير المعصوم لا يؤمن عليه ولا يعلم وجهالأحسن ولا ولاية له عليه لمساواته غيرهلو لم يكن معصوما فلا بد من إمام معصوم وهوالمراد.


الخامس: قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوالا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهمإذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانواعندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلكحسرة في قلوبهم) كل غير معصوم يمكن أن يكونكذلك ولا شئ من الإمام يمكن أن يكون كذلكبالضرورة.


السادس: قوله تعالى: (ولئن قتلتم في سبيلالله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير ممايجمعون) أقول ذكر ذلك مدحا لمن يقتل فيسبيل الله أو يموت في سبيل الله وهذا المدحلا يختص بأهل زمان النبي بل هي عامة لكلالأزمان التي فيها إمام فإن هذا لطف عظيمفي حق المكلف فلا يختص بأهل زمان دون زمانوأيضا الاجماع من المسلمين على عمومهاللأزمان التي فيها إمام وذلك الإمام هوالآمر بالقتال الذي إذا قتل فيه المؤمنكان في سبيل الله ولا يتحقق ذلك إلا مععصمة الإمام فإن غير المعصوم لا يؤمن علىسفك الدماء ولا على قتل النفس.


لا يقال: هذا مع غيبة الإمام لا يحصل ولامع كف يده.


لأنا نقول: الغيبة وكف يد الإمام إنما هومن المكلفين لا من الله تعالى فهم منعواأنفسهم من اللطف.


السابع: قوله تعالى: (ولولا فضل الله عليكمورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا) أقولهذا يدل على عصمة الإمام من وجهين:


أحدهما: اتباع الشيطان مطلقا ولو في شئ مامحذور ويكرهه الله ومراد الله تعالى أن لايتبع الشيطان البتة في شئ من الأشياء لأناتبعتم نكرة وهي في معرض النفي للعموموالإمام منصوب للدعاء إلى الله تعالى فيجميع ما يريده وحمل الناس عليه بحيث لا يخلالمكلف بشئ منه أصلا والباتة إن أطاعالمكلف الإمام ولو لم يكن الإمام متصفابهذه الصفة لكان إيجاب طاعته على المكلفمع مساواته إياه ترجيحا بغير مرجح وكانإيجاب طاعته له


/ 454