ألفین فی إمامة أمیرالمؤمنین علی بن أبی طالب (علیه السلام) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
ووصفه شرف الدين الشولستاني في إجازتهللمجلسي الأول، بالشيخ الأكمل العلامةآية الله في العالمين جمال الملة والحقوالدين. إهـ (1). وقال شيخنا البهائي في إجازته لصفي الدينمحمد القمي: العلامة آية الله في العالمينجمال الحق والملة والدين. إهـ (2). وقال بحر العلوم في فوائده الرجالية:علامة العالم وفخر نوع بني آدم أعظمالعلماء شأنا، وأعلاهم برهانا، سحابالفضل الهاطل، وبحر العلم الذي ليس لهساحل جمع من العلوم ما تفرق في جميع الناسوأحاط من الفنون بما لا يحيط به القياس،مروج المذهب والشريعة في المائة السابعة،ورئيس علماء الشيعة من غير مدافعة، صنف فيكل علم كتبا، وآتاه الله من كل شئ سببا (3). وقال السماهيجي في إجازته: إن هذا الشيخرحمه الله بلغ في الاشتهار بين الطائفة بلالعامة شهرة الشمس في رايعة النهار، وكانفقيها متكلما حكيما منطقيا هندسيارياضيا، جامعا لجميع الفنون، متبحرا في كلالعلوم من المعقول والمنقول، ثقة إماما فيالفقه والأصول، وقد ملأ الآفاق بتصنيفه،وعطر الأكوان بتأليفه ومصنفاته، وكانأصوليا بحتا ومجتهدا صرفا. إهـ (4). وقال الشيخ الحر في أمل الآمل ص 40: فاضلعالم علامة العلماء، محقق مدقق ثقة نقةفقيه محدث متكلم ماهر جليل القدر، عظيمالشأن، رفيع المنزلة، لا نظير له فيالفنون والعلوم العقليات والنقليات،وفضائله ومحاسنه أكثر من أن تحصى. إهـ. وأطراه المولى نظام الدين في نظامالأقوال بقوله: شيخ الطائفة وعلامة وقته،صاحب التحقيق والتدقيق، كل من تأخر عنهاستفاد منه، وفضله