ألفین فی إمامة أمیرالمؤمنین علی بن أبی طالب (علیه السلام) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
أشهر من أن يوصف. إهـ (1). ووصفه البحاثة الرجالي الميرزا عبد اللهالأصفهاني في المجلد الثاني من رياضالعلماء: بالإمام الهمام العالم العاملالفاضل الكامل الشاعر الماهر، علامةالعلماء وفهامة الفضلاء، أستاذ الدنيا،المعروف فيما بين الأصحاب بالعلامة عندالاطلاق، والموصوف بغاية العلم ونهايةالفهم والكمال في الآفاق، كان ابن أختالمحقق، وكان رحمه الله آية الله لأهلالأرض، وله حقوق عظيمة على زمرة الإماميةوالطائفة الحقة الاثني عشرية لسان وبياناوتدريسا وتأليفا، وقد كان رضي الله عنهجامعا لأنواع العلوم، مصنفا في أقسامها،حكيما متكلما فقيها محدثا أصوليا أديباشاعرا ماهرا، وقد رأيت بعض أشعاره ببلدةأردبيل وهي تدل على جودة طبعه في أنواعالنظم أيضا، وكان وافر التصانيف متكاثرالتآليف، أخذ واستفاد عن جم غفير من علماءعصره من العامة والخاصة، وأفاد على جمعكثير من فضلاء دهره من الخاصة بل من العامة- إلى أن قال -: وكان من أزهد الناس وأتقاهم،ومن زهده ما حكاه السيد حسين المجتهد فيرسالة النفحات القدسية أنه قدس سره أوصىبجميع صلواته وصيامه مدة عمره وبالحج عنهمع أنه كان قد حج. إهـ. وله ذكر جميل في غير واحد من التراجم،كمنتهى المقال ص5 كتب رجال الأسترآبادي،وجامع الرواة ج 1 ص 230 ورياض العلماءوالمقابس ص 17 وروضات الجنات ص 172 والمستدركج 3 ص 459 وسفينة البحار ج 2 ص 228 ولسانالميزان ج 6 ص 319 (2) والدرر الكامنة (3).ومحبوب القلوب للإشكوري (4) وغيرها منالتراجم، وهم وإن