الرؤية بالابصار لا بالقلب ولا بالرؤيا: - رؤیة الله فی ضوء الکتاب و السنة و العقل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رؤیة الله فی ضوء الکتاب و السنة و العقل - نسخه متنی

جعفر سبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ويذكر رؤية الله تبارك وتعالى في الاخرة، ويقررها جزءاً من العقائد الاسلامية، حتى أنّ الامام الغزالي مع ما أُوتي من مواهب كبيرة وكان من المصرّين على التنزيه ـ فوق ما يوجد في كتب الاشاعرة ـ لم يستطع أن يخرج عن إطار العقيدة، وقال: العلم بأنه تعالى مع كونه منزّهاً عن الصورة والمقدار، مقدّساً عن الجهات والانظار، يُرى بالاعين والابصار(1) .

ثمّ إنّهم اختلفوا في الدليل على الرؤية، ففرقة منهم اعتمدوا على الادلة العقلية دون السمعية، كسيف الدين الامدي أحد مشايخ الاشاعرة في القرن السابع (155-316 هـ) يقول: لسنا نعتمد في هذه المسألة على غير المسلك العقلي، إذ ما سواه لا يخرج عن المظاهر السمعية، وهي ممّا يتقاصر عن إفادة القطع واليقين، فلا يذكر إلاّ على سبيل)التقريب»(2) .

وفرقة أُخرى كالرازي وغيره قالوا: العمدة في جواز الرؤية ووقوعها هو جواز السمع، وعليه الشيخ الشهرستاني في نهاية الاقدام(3) .

الرؤية بالابصار لا بالقلب ولا بالرؤيا:

محل النزاع بين الاشاعرة ومن قبلهم الحنابلة وأصحاب الحديث، وبين غيرهم من أهل التنزيه، هو رؤية الله سبحانه بالابصار التي هي نعمة من نعم الله سبحانه وطريق إلى وقوف الانسان على الخارج.

____________

(1) الغزالي، قواعد العقائد: 169.

(2) الامدي، غاية المرام في علم الكلام: 174.

(3) الرازي، معالم الدين: 37; والاربعون: 148; والمحصل: 138; والشهرستاني، نهاية الاقدام: 369.

/ 130