3 ـ عدم الاكتراث باثبات الجهة: - رؤیة الله فی ضوء الکتاب و السنة و العقل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رؤیة الله فی ضوء الکتاب و السنة و العقل - نسخه متنی

جعفر سبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جدول الضرب سوف تتبدّل في الاخرة إلى ما يباينها فتكون نتيجة ضرب 22 = 5 أو 10 أو 000 وأنّ قولنا: كلّ ممكن يحتاج إلى علّة يتبدّل في الاخرة إلى أنّ الممكن غنيّ عن العلّة.

فعند ذلك لا يستقرّ حجر على حجر وتنهار جميع المناهج الفكرية، ويصير الانسان سوفسطائياً مائة بالمائة.

3 ـ عدم الاكتراث باثبات الجهة:

إنّ أساتذة الجامعات الاسلامية في الرياض ومكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة بدلاً من أنْ يُجهدوا أنفسهم في فهم المعارف ويتجرّدوا في مقام التحليل عن الاراء المسبقة، نراهم يقدمون لشباب الجامعات وخريجيها دعماً مالياً وفكرياً لمواصلة البحوث حول الرؤية في محاولة لاثباتها واثبات الجهة لله تعالى، وإليك نموذج من ذلك:

يقول الدكتور أحمد بن محمّد خريج جامعة أُمّ القرى: إنّ إثبات رؤية حقيقيّة بالعيان من غير مقابلة أو جهة، مكابرة عقليّة، لانّ الجهة من لوازم الرؤية، واثبات اللزوم ونفي اللاّزم مغالطة ظاهرة.

ومع هذا الاعتراف تخلّص عن الالتزام باثبات الجهة لله بقوله.

إنّ إثبات صفة العلوّ لله تبارك وتعالى ورد في الكتاب والسنّة في مواضع كثيرة جداً، فلا حرج في اثبات رؤية الله تعالى من هذا العلوّ الثابت له تبارك وتعالى، ولا يقدح هذا في التنزيه، لانّ مَن أثبتَ هذا أعلم البشر بما يستحقّ الله تعالى من صفات الكلمات.

أمّا لفظ الجهة فهو من الالفاظ المجملة التي لم يرِد نفيها ولا

/ 130