الشبهة الثالثة: الادراك هو الاحاطة - رؤیة الله فی ضوء الکتاب و السنة و العقل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رؤیة الله فی ضوء الکتاب و السنة و العقل - نسخه متنی

جعفر سبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وهذا يفيدُ سلبَ العموم ولا يفيد عمومَ السلب(1) .

يلاحظ عليه: أن المتبادر في المقام كما في نظائره هو عموم السلب أي لا يدركه أحد من ذوي الابصار، نظير قوله سبحانه: (إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (البقرة/190) وقوله سبحانه: (فَإِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) (آل عمران/32) وقوله سبحانه: (وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) (آل عمران/57).

يقول الامام علي (عليه السلام): «الحمد لله الذي لا يبلُغُ مدحتهُ القائلون، ولا يُحصي نعماءه العادّون، ولا يؤدّي حقّه المجتهدون، الذي لا يُدركه بُعد الهِمم، ولا ينالُه غوضُ الفِطَن»(2) .

فهل يحتمل الرازي في هذه الايات والجمل سلب العموم وأنه سبحانه لا يحبّ جميع المعتدين والكافرين والظالمين، ولكن يحب بعضَ المعتدين والكافرين والظالمين، أو أنّ بعض القائلين يبلغون مدحته ويحصون نعماءه.

وهذا دليل على أنّ الموقف المسبق للرازي هو الذي دفعه لدراسة القرآن لاجل دعمه، وهو آفة الفهم الصحيح من الكتاب.

الشبهة الثالثة: الادراك هو الاحاطة

إن هذه الشبهة ذكرها ابن حزم في فِصَله والرازي في مفاتيح

____________

(1) الرازي، مفاتيح الغيب 13: 126.

(2) نهج البلاغة، الخطبة الاولى.

/ 130