المحاولة الاُولى: - رؤیة الله فی ضوء الکتاب و السنة و العقل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رؤیة الله فی ضوء الکتاب و السنة و العقل - نسخه متنی

جعفر سبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وخبر قيس بن أبي حازم الدالّ على وقوع الرؤية في الاخرة:

المحاولة الاُولى:

إنّ تعارض الايات والرواية من قبيل تعارض المطلق والمقيد، فلا مانع من الجمع بينهما بحمل الاُولى على الحياة الحاضرة، والثانية على الحياة الاخرة(1) .

يلاحظ عليه: بأنّ الجمع بين الايات والرواية على نحو ما ذكر أشبه بمحاولة الفقيه إذا فوجئ بروايتين تكون النسبة بينهما هي العموم والخصوص المطلق، فيجمع بينهما بحمل المطلق على المقيد.

ولو صحّ ما ذكر فإنّما هو في المسائل الفرعيّة لا العقائدية، وليست الايات الواردة فيها كالمطلق، والحديث كالمقيد، بل هي بصدد بيان العقيدة الاسلامية على أنّه سبحانه فوق أن تناله الرؤية، وانّ من تمنّاها فإنّما يتمنّى أمراً محالاً.

والدافع إلى هذا الجمع إنّما هو تزمّتهم بالروايات وتلقّيهم صحيح البخاري وغيره صحيحاً على الاطلاق لا يقبل النقاش والنقد، فلم يكن لهم محيص من معاملة الروايات والايات معاملة الاطلاق والتقييد، ولاجل ذلك فكلّما تليت هذه الايات للقائلين بالجواز يجيبون بأنّ الجميع يعود إلى هذه الدنيا ولا صلة له بالاخرة، ولكنّهم غافلون عن أنّ الايات تهدف في تنديدها وتوبيخها إلى ملاحظة طلب نفس الرؤية

____________

(1) يظهر ذلك الجواب عن أكثر المتأوّلين لايات النفي حيث يقدّرونها بالدنيا.

/ 130