وجیزة حول أسرار الحج نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وجیزة حول أسرار الحج - نسخه متنی

عبدالله الجوادی الطبری الآملی‏؛ مترجم: محمدجواد حجتی کرمانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَإِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَفَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِالْعالَمِينَ (آل عمران 97) حيث يشعر بانالحج نفسه ايمان و توحيد و ان تركه كفر اىكفر عملي.

و عن مولينا الصادق (ع) في دعا سفر الحج بعدكلمات الفرج. بسم اللّه دخلت بسم اللّهخرجت و في سبيل اللّه الى ان قال: فإنما أناعبدك و بك و لك «1» و الخبير المتضلع بلسانالدعاء يعرف الميز بين قوله فإنما أناعبدك و بك و لك و بين غيره من الأدعية والأوراد إذ المهم هنا ذات اللّه تعالى ولقائه لا اسم من أسمائه الحسنى فالحج هوسير الى اللّه و سلوك إلى لقائه و تعال الىقرب من هو دان في علوه و عال في دنوه وتكامل الى جوار من هو أقرب إلينا من حبلالوريد و لا يتقرب العبد من مولاه الابالتوحيد الواصب الخالص و طرد الشرك الجليو الخفي.

و عنه (ع): حج موسى بن عمران و معه سبعوننبيا من بنى إسرائيل. يلبون و يجيبهمالجبال و يقول لبيك عبدك ابن عبدك.

و عنه (ع) في التلبية أن يقول: لبيك اللهملبيك- لبيك لا شريك لك لبيك- ان الحمد والنعمة لك و الملك لا شريك لك لبيك- لبيك ذاالمعارج لبيك- لبيك داعيا الى دار السلاملبيك- لبيك غفار الذنوب لبيك- لبيك أهلالتلبية لبيك- لبيك ذا الجلال و الإكراملبيك- لبيك تبدئ و المعاد إليك لبيك- لبيكتستغني و يفتقر إليك لبيك- لبيك مرهوبا ومرغوبا إليك لبيك- لبيك إله الحق لبيك-لبيك ذا النعماء و الفضل الحسن الجميللبيك- لبيك كشاف الكرب العظام لبيك- لبيكعبدك و ابن عبديك لبيك- لبيك يا كريم لبيك-الى ان قال (ع) تقول: ذلك في دبر كل صلاةمكتوبة و نافلة و حين ينهض بعيرك و إذاعلوت شرفا أو هبطت واديا أو لقيت راكبا أواستيقظت من منامك و بالأسحار و أكثر مااستطعت و اجهر بها. و اعلم انه لا بد منالتلبيات الأربع التي كن في أول الكلام وهي الفريضة و هي التوحيد و بها لبىالمرسلون و أكثر من ذي المعارج فان رسولاللّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كانيكثر منها و أول من‏

(1) وسائل ج 8 ص 279

/ 70