والحديثةُ:
أيضاً، من قرى غوطة دمشق ويقال لها حديثةجرش بالشين المعجمة ذكر لي ابن الدخميسيعن الشريف البهاءِ الشروطي أنه بالسينالمهملة. سكن الحديثة هذه أحمد بن محمد بنأحمد بن جعفر أبو العباس الأكار النهربينيأخو أبي عبد الله المقري من سواد بغداد سمعأبا الحسين بن الطيوري وسكن بهذه القريةمن غوطة دمشق سمع منه بها الحافظ أبوالقاسم وذكره وقال مات في سنة 527. ومحمد بنعنبسة الحديثي حدث عن خالد بن سعيد العرضي.الحديجاءَ:بلفظ تصغير حدجاءَ ممدودة والحَدَجُبالتحريك في كلام العرب الحنظل إذا اشتدوصَلُبَ والحدجُ بالكسر الحمل ومركبُالنساء وحدَيجاءُ، قرية بالشام. نسب إليهاعدي بن الرقاع الخمر المَقدية. فقال:
أمِيدُ كأني شارب لعِبَتْ به
مَقديةٌ صهباءُ يثخن شربُها
عُصَارَةُ كرم من حُديجاءَ لم يكن
منابتُها مستحدثات ولا قرعا
عُقارثوَت في دنها حِجَجاَ سبعاً
إذا ماأرادها أن يروحها بها صَرعا
منابتُها مستحدثات ولا قرعا
منابتُها مستحدثات ولا قرعا
الحدَيقا:
يجوز أن يكون تصغير جمع حَديقة مقصور وهيالبستان، وهو موضع في خيشوم حزن الخُصا لهذكر في أيام العظالى وهو والذي بعده واحدجمعوه بما حوله على عادتهم في أمثال ذلك.الحديقة:
كأنه تصغير حدقة، موضع في قلة الحزن منديار بني يربوع لبني حمير بن رياح منهموهما حديقتان بهذا المكان.الحَدِيقَةُ:
بالفتح ثم الكسر وياءِ ساكنة وقاف وهاءٍبلفظ واحدة الحدائق وهي البساتينوالحديقة، بستان كان بقَنَا حجر من أرضاليمامة لمسيلمة الكذاب كانها يسمونهحديقة الرحمن وعنده قُتل مسيلمة فسموهحديقة الموت. والحديقة أيضاً قرية منأعراض المدينة في طريق مكة كانت بها وقعةبين الأوس والخزرَج قبل الإسلام وإياهاأراد قيس بن الخطيم. بقوله:
أجالدهم يويم الحديقة حاسراً
كأن يديبالسيف مِخراق لاَعِب
كأن يديبالسيف مِخراق لاَعِب
كأن يديبالسيف مِخراق لاَعِب