قَضَى مالك ما قد قضى ثم قلَصت
فأضْحَتْ بأعلى ثادق فكأنها
مَحَالةغرب تستمرُ وتمرس
به فيسواد الليل وجناءُ عرمِسُ
مَحَالةغرب تستمرُ وتمرس
مَحَالةغرب تستمرُ وتمرس
ثَافِتُ:
بكسر الفاء وتاء مثناة ويقال:أثافت في أوله همرة. موضع باليمن وقد تقدمذكره في باب الهمرة. ثَافِلُ:بكسر الفاءِ ولام والثفل في اللغة ما سفلمن كل شيء. قال عزَام بن الأصبغ وهو يذكرجبال تهامة ويتلو تُلَيْلاً. جبلان يقاللأحدهما:ثافل الأكبر وللآخر ثافل الأصغر وهمالبني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بنخزيمة بن مدركة وهم أصحاب جلال ورغبة وشاروبينهما ثنية لا تكون رَمية سهم وبينهماوبين رَضوَى وغرور ليلتان نباتهما العرعروالقَرَظ والظيان والبشام والأيدع. قالعرَام وهو شجر يشبه الدلب إلا أن أغصانهأشدُ تقارباً من أغصان الدلب له ورد أحمرليس بطيب الريح ولا ثمرله نهى النبي صلّىالله عليه وسلّم عن تكسير أغصانه وعنالسدر والتنْضُب لأنها ذوات ظلال يسكنالناس دونها في الحر والبرد واللغويون غيرعزَام بن الأصبغ مختلذون في الإيدَع فمنهممن قال إنه الزعفران محتجاً بقول روبةكما، لقى محرم حج ايدَعا، والبعض يقول:إنه دم الأخوَين ومنهم من قال:إنه البُقم والصواب عندنا قول عرام لأنهبدوي من تلك البلاد وهو أعرف بشجر بلادهونعم الشاهد على قول عرام قول كثير حيثقال:
كأن حمول القوم حين تحملوا
صريمة نخل أوصريمة أيدَع
صريمة نخل أوصريمة أيدَع
صريمة نخل أوصريمة أيدَع
إذا جعَلْن ثافلاً يمينا
فلن نعودبعدها سنينا
فلن نعودبعدها سنينا
فلن نعودبعدها سنينا
فإن شفائي نظرة إن نظرتها
إلى ثافليوماً وخلفني شنائك
إلى ثافليوماً وخلفني شنائك
إلى ثافليوماً وخلفني شنائك
هل في الخيام من آل أثلَةَ حاضرُ
هيهات عطلت الخيام وعطلت
قد كان في تلك الخيام وأهلها
غراء اَنسة كأن حديثها
ضرب بثافل لمينْله سابرُ
ذكرنعهدك حين هن عوامر
إن الجديد إلىخراب صائر
دل تُسر بهووجه ناضرُ
ضرب بثافل لمينْله سابرُ
ضرب بثافل لمينْله سابرُ
الثاملية:
منسوب. ماء لأشجع بين الصُرَادورحْرَحانْ. الثأيُ:بسكون الهمرة وياءٍ معرَبة. موضع يثننىفيقال:الثأيان. قال جرير:
عطفَت ببُوس بني طهيةَ بعدما
صدرَت محلاة الجواز فأصبَحَت
بالثأييْن حنينها كالمأثم
روَيت ومانهلَتْ لقاحُ الأعلم
بالثأييْن حنينها كالمأثم
بالثأييْن حنينها كالمأثم