1) جابر بن يزيد الجعفي(5) - من له کتاب عن یوم الجمل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

من له کتاب عن یوم الجمل - نسخه متنی

مشتاق طالب محمد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الصفحة 2

في ما تضيفه من تحليلات، أو مقارنات بين الأخبار، أو تقديم لطائفة منها على غيرها، أو تجريح أو توثيق للأخبار على أساس تحليلي أو على أساس إسنادي، و لكننا لا نتوقع أن تحتوي جديدا ً على المستوى الأخباري.

و قد رتبنا الكتب حسب تاريخ وفاة مؤلفيها، لأننا نرى أن هذا الترتيب يعطينا تصورا ً عن تطور الكتابة في هذا المجال أفضل مما يعطيه أي ترتيب آخر.

و من الله التوفيق.

1) جابر بن يزيد الجعفي(5)

كوفي، من أصحاب الإمامين محمد الباقر و جعفر الصادق (ع).

كنيته أبو محمد، و يقال أبو يزيد.

ورد في بعض الروايات أنه خدم الإمام محمدا ً الباقر (ع) 18 سنة(6). و منها نستنتج أنه التقى بالإمام (ع) في حوالي سنة 96 هـ لأن الإمام (ع) توفي سنة 114 هـ. و ورد في رواية أخرى أنه كان شابا ً عندما التقى بالإمام الباقر (ع) لأول مرة. فإذا افترضنا أن عمر جابر يومها كان حوالي 20 سنة، إذن يمكننا القول أنه ولد في حوالي سنة 76 هـ.

و قد اختلط جابر (أي جن) في حوالي سنة 125 هـ، في أواخر عهد هشام بن الملك. و تروى في ذلك قصة طويلة، مفادها أنه كان في المدينة المنورة مع الإمام جعفر الصادق (ع) ثم ودعه و خرج من عنده مسرورا ً، و سافر عائدا ً إلى الكوفة. و في الطريق لحقه رسول من الإمام (ع) و سلمه رسالة، فلما قرأها انقبض وجهه، فما رُئي ضاحكا ً و لا مسرورا ً حتى وصل الكوفة. و في الصباح التالي لوصوله ظهرت عليه علامات الجنون، فأخذ يدور في شوارع الكوفة، راكبا ً قصبة على أنها حصان و في عنقه كعاب علقها، و هو يردد أبياتا ً من الشعر تدل على جنونه و اختلاطه، و كان الصبيان يدورون حوله في الشوارع و هم يقولون: جُن جابر، جُن جابر.

و بعد أيام ورد من هشام بن عبد الملك كتاب إلى واليه على الكوفة أن " انظر رجلا ً يقال له جابر بن يزيد الجعفي فاضرب عنقه و ابعث لي برأسه ". فسأل الوالي عنه فقالوا له: أصلحك الله كان رجلا ً له علم و فضل و حديث و حج فجُـنّ و هوذا في الرحبة مع الصبيان يلعب على القصب.

فنظر الوالي إلى رحبة مسجد الكوفة، فرآه كما قالوا. فتركه و لم يقتله(7).

و المفهوم من هذه القصة أن جنونه لم يكن جنونا ً حقيقيا ً، بل هو تظاهر بالجنون بناءً على نصيحة من الإمام جعفر الصادق (ع)، للتخلص من قرار الإعدام الصادر بحقه. و هناك رواية تفيد بأنه رجع إلى حاله بعد زوال الخطر عنه.

و قد توفي جابر بن يزيد في سنة 128 هـ.

5 - بالإضافة إلى المصادر المذكورة ضمن السياق العام يمكن مراجعة المصادر التالية حول سيرة جابر بن يزيد : ابن داود ، الرجال ، ص81 و 433 و 546

البرقي ، الرجال ، ص9 و 16

العلامة الحلي ، الرجال ، ص35

الكشي ، الرجال ، ص191 - 198

الطوسي ، الرجال ، ص129 و 176

النجاشي ، الرجال ، ص128 - 129

مسلم بن الحجاج ، الكنى و الأسماء ، ج1 ص725

الذهبي ، المقتنى في سرد الكنى ، ج2 ص153

الذهبي ، ميزان الاعتدال ، ج2 ص103

الذهبي ، المغني في الضعفاء ، ص126

البخاري ، التاريخ الكبير ، ج2 ص210

البخاري ، كتاب الضعفاء الصغير ، ص25

الربعي ، مولد العلماء و وفياتهم ، ج1 ص302

ابن أبي حاتم الرازي ، الجرح و التعديل ، ج2 ص497

العجلي ، معرفة الثقاة ، ج1 ص264

الخوئي ، معجم رجال الحديث ، ج4 ص336 - 346

النسائي ، كتاب الضعفاء و المتروكين ، ص28

ابن عدي ، الكامل في ضعفاء الرجال ، ج2 ص113 - 119

ابن حجر العسقلاني ، طبقات المدلسين ، ص53

العقيلي ، الضعفاء ، ج1 ص191

ابن حبان ، كتاب المجروحين ، ج1 ص208

أبو الحجاج المزي ، تهذيب الكمال ، ج4 ص465 - 472

ابن سعد ، الطبقات الكبرى ، ج6 ص345 .

6 - الطوسي ، الأمالي ، ص296

و المجلسي ، بحار الأنوار ، ج75 ص182 - 183

و عماد الدين الطبري ، بشارة المصطفى ، 188 .

7 - الكليني ، الكافي ، ج1 ص396 - 397

المجلسي ، بحار الأنوار ، ج7 ص23 و ج46 ص282

و الشيخ المفيد ، الاختصاص ، ص67

و ابن شهرآشوب ، المناقب ، ج4 ص191 .

/ 53