27) الشيخ الصدوق، محمد بن علي بن الحسين القمي(122) - من له کتاب عن یوم الجمل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

من له کتاب عن یوم الجمل - نسخه متنی

مشتاق طالب محمد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

32

27) الشيخ الصدوق، محمد بن علي بن الحسين القمي(122)

كنيته أبو جعفر. و هو واحد من أكابر علماء الشيعة.

ولد في مدينة قم حوالي سنة 305 هـ (على خلاف بسيط في بعض الروايات). و لولادته قصة كان لها تأثير كبير على شخصيته و مكانته.

و كان والد الصدوق علي بن الحسين أحد علماء الشيعة المعدودين في مدينة قم، و له كتب عديدة. و كان قد تزوج ابنة عمه، و لكنه لم يرزق منها بأولاد. فكتب رسالة إلى الحسين بن روح نائب الإمام المهدي (ع) حينذاك يطلب فيها أن يسأل الإمام (ع) أن يدعو له الله ليرزقه أولادا ً صالحين فقهاء. فجاءه جواب الإمام (ع) أنه لن يكون له من زوجته هذه أولاد، بل سيتزوج من امرأة ديلمية و ستنجب له ولدين فقيهين. و فعلا ً حدث ذلك، و أنجب علي بن الحسين ولدين من زوجة ثانية، كان أحدهما الشيخ الصدوق محمد بن علي.

و قد أثرت هذه القصة في حياته منذ الطفولة، إذ كان شيوخه الذين علموه يتبركون به و يعطونه مكانة متميزة باعتباره مولودا ً بدعوة مباركة من الإمام المهدي (ع).

نشأ الصدوق في مدينة قم، و درس في معاهدها، و تخرج على شيوخها، و لكنه لم يمكث فيها بل انتقل إلى مدينة الري، القريبة من طهران الحالية، و أقام فيها.

و بعد فترة من إقامته في الري بدأ رحلة طويلة طلبا ً للعلم، فتوجه أولا ً نحو خراسان في الشرق، و زار مدن خراسان المشهور ة مثل مشهد الرضا (ع) و نيسابور و مرو الروز. و رحل إلى ما وراء النهر و ورد سمرقند و فرغانة و بلخ و إيلاق. و في كل واحدة من هذه المدن كان يستمع إلى الشيوخ.

" و في إيلاق اقترح عليه محمد بن الحسن العلوي أن يصنف كتابا ً يجمع فيه الآثار و الروايات الواردة عن أئمة أهل البيت (ع)، و يكون على نسق كتاب (من لا يحضره الطبيب) للرازي. و فعلا ً صنف كتابه المشهور (من لا يحضره الفقيه) "، و هو أحد الكتب الأربعة التي عليها مدار الفقه الشيعي.

و بالإضافة إلى رحلته إلى خراسان في الشرق سافر إلى بغداد و الكوفة، و في بغداد كان يحدّث عن أبيه و غيره، و كان شيوخ الطائفة ممن هم أكبر منه سنا ً يستمعون إليه. ثم حج إلى مكة، و عاد إلى همدان، و زار مشهد مرتين أخريين، و استقر في الري.

و قد أفادته هذه الرحلات كثيرا ً، فكتب عددا ً كبيرا ً من المؤلفات و الرسائل بلغ أكثر من 300 مصنف.

و توفي في مدينة الري سنة 381 هـ. و هو مدفون بالقرب من مرقد عبد العظيم الحسيني في ضواحي طهران.

مدحه علماء الرجال الشيعة كثيرا ً، و وصفوه بأنه من مشايخ الشيعة و أعلامهم، جليل القدر، حفظة، بصير بالفقه، عالم بالأخبار، ناقد للرجال، شيخ الطائفة و فقيهها و وجهها بخراسان، لم يُرَ في القميين مثله في الحفظ و في كثرة علمه.

أما علماء الرجال السنة فلم يذكروه في كتبهم، و لم يرو ِ أحد منهم شيئا ً عنه على حد علمنا.

له " كتاب الجمل ". و يبدو أنه رسالة صغيرة غير مشهورة، و لم يذكرها الطوسي في الفهرست.

122 - مصادر الترجمة : الصدوق ، من لا يحضره الفقيه ، المقدمة التعريفية للكتاب

محسن الأمين العاملي ، أعيان الشيعة ، ج10 ص24

ابن شهر آشوب ، معالم العلماء ، ج1 ص111

ابن داود ، الرجال ، ص325

الطوسي ، الرجال ، ص439

العلامة الحلي ، الرجال ، ص147

النجاشي ، الرجال ، ص389 - 392

الطوسي ، الفهرست ، ص156 - 157

الخطيب البغدادي ، تاريخ بغداد ، ج3 ص89

صائب عبد الحميد ، معجم مؤرخي الشيعة ، مجلة " تراثنا " عدد 61 ص98 - 101

مقالة عن الصدوق منشورة على موقع الإنترنت www.emamreza.net

مقالة عنه منشورة على موقع الإنترنت www.al-shia.com .

/ 53