19) المنذر بن محمد القابوسي(99) - من له کتاب عن یوم الجمل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

من له کتاب عن یوم الجمل - نسخه متنی

مشتاق طالب محمد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

27

19) المنذر بن محمد القابوسي(99)

اسمه الكامل منذر بن محمد بن المنذر بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم القابوسي اللخمي. و هو من أحفاد قابوس بن النعمان بن المنذر، الذي كان هو و آباؤه أمراء الحيرة في أيام الساسانيين. أي أنه يتحدر من سلالة رفيعة و بيت جليل.

و يبدو أن أسرته كانت أسرة علم. فهو يروي عن أبيه، فكأن أباه كان من رواة العلم. و كذلك جده سعيد بن أبي الجهم القابوسي، فهو من أصحاب الإمامين جعفر الصادق و موسى الكاظم (ع)(100).

و لا نعرف شيئا ً من سيرته سوى أنه كوفي من بيت كبير جليل، و أنه شيعي.

كما إننا لا نعرف تاريخ ولادته و لا وفاته، و لكنه من علماء القرن الثالث الهجري، و يدل على ذلك أمران.

أولهما أنهم ذكروا من بين تلاميذه ابن عقدة، و هو أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي المولود سنة 249 هـ(101). فالأرجح أن القابوسي لم يتوفَ قبل سنة 270 هـ.

و ثانيهما أن الكشي، و هو من علماء القرن الرابع الهجري، روى عنه بواسطتين(102).

وثقه علماء الرجال الشيعة، و له روايات عديدة في أمهات الكتب الشيعية.

أما علماء الرجال السنة فقد اتبعوا فيه رأي الدارقطني، الذي تحدث عن رجلين، أحدهما سماه منذر بن محمد بن المنذر و قال إنه ليس بالقوي، و الآخر سماه منذر بن محمد القابوسي و قال إنه مجهول. و انتبه ابن حجر العسقلاني إلى أن هذين الرجليم هما في الحقيقة رجل واحد. مما يدل على أن الدارقطني لم يكن يعرفه معرفة جيدة.

ذكروا له كتبا ً عديدة من بينها كتاب اسمه " كتاب الجمل ".

20) أحمد بن محمد بن خالد البرقي(103)

كنيته أبو جعفر.

والده محمد بن خالد من كبار وجوه الشيعة و من مشايخ الرواية عندهم، و هو المذكور آنفا ً تحت الرقم (13).

و يعتبر أحمد من ثقاة الرواة الشيعة في مدينة قم، غير أنه أكثر من الرواية عن الضعفاء و اعتمد المراسيل و خالف طريقة أهل الأخبار، فلم يكن يبالي عمن أخذ. من أجل ذلك استاء منه علماء الشيعة في قم، و تصدى له زعيمهم أحمد بن محمد بن عيسى، فطرده من قم. ثم جرت بين الطرفين وساطة، و وافقوا على إعادته إلى المدينة.

و في سنة 274 (أو 280) هـ توفي أحمد بن محمد بن خالد البرقي في قم، فمشى أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا ً حاسرا ً ليبرّئ نفسه مما كان قد قذفه به. و اعتبر هذا الفعل بحد ذاته دليلا ً قويا ً على توثيق أحمد بن محمد بن خالد البرقي.

99 - مصادر الترجمة : العلامة الحلي ، الرجال ، ص172

النجاشي ، الرجال ، ص418

ابن داود ، الرجال ، ص354

الذهبي ، ميزان الاعتدال ، ج6 ص515

الذهبي ، المغني في الضعفاء ، ج2 ص676

ابن حجر العسقلاني ، لسان الميزان ، ج6 ص90

الدارقطني ، سؤالات الحاكم ، ص157

الخوئي ، معجم رجال الحديث ، ج19 ص364

صائب عبد الحميد ، معجم مؤرخي الشيعة ، مجلة " تراثنا " عدد 62 ص107 .

100 - الطوسي ، الرجال ، ص215

العلامة الحلي ، الرجال ، ص79 - 80

النجاشي ، الرجال ، ص179 - 180 .

101 - د. محمد طاهر الجوابي ، الجرح و التعديل ، ص197 ، هامش رقم 93 .

102 - الكشي ، الرجال ، ص566 . و قد سماه منذر بن قابوس ، و ذكر أنه كان ثقة .

103 - مصادر الترجمة : ابن داود ، الرجال ، ص40

العلامة الحلي ، الرجال ، ص14

النجاشي ، الرجال ، ص76

الطوسي ، الفهرست ، ص20

أحمد بن محمد بن خالد ، المحاسن ، المقدمة التعريفية للكتاب

المجلسي ، بحار الأنوار ، ج1 ص8

ابن حجر العسقلاني ، لسان الميزان ، ج1 ص262 صائب عبد الحميد ، معجم مؤرخي الشيعة ، مجلة " تراثنا " ، العددان 55 و 56 ص251 .

/ 53