13) محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي(84) - من له کتاب عن یوم الجمل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

من له کتاب عن یوم الجمل - نسخه متنی

مشتاق طالب محمد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

22

و من بين علماء الرجال الشيعة انفرد ابن داود بذكر المدائني، و قال عنه أنه عامي المذهب. و قد ذكره في ثلاث مواضع من كتابه. الأول في القسم الخاص بالمجروحين و المجهولين(77)، و الثاني في الفصل الخاص بذكر جماعة من العامة(78)، و الثالث في باب كنى الضعفاء(79). و من ذلك يتبين رأي ابن داود فيه.

و للمدائني كتاب اسمه " يوم الجمل ".

و قد روى الطبري عن المدائني 37 خبرا ً من أخبار يوم الجمل(80). و هو يذكره بكنيته (أبي الحسن). و من الواضح أنه لم يطلع على كتاب المدائني مباشرة بل اطلع على ما نقله عمر بن شبة من ذلك الكتاب.

كما نقل ابن أبي الحديد عنه عددا ً من الأخبار و الشعار تخص يوم الجمل(81).

و نقل المجلسي عنه خبرين(82).

و نقل عنه الشيخ المفيد خبرا ً واحدا ً يروي ما جرى لعثمان بن حنيف أمير البصرة المعين من قبل علي بن أبي طالب (ع)(83).

13) محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي(84)

كنيته أبو عبد الله. و لقبه " البرقي " نسبة إلى قرية " برقة رود " و هي قرية من سواد مدينة قم على وادٍ هناك.

ذكروه في أصحاب الأئمة موسى الكاظم و علي الرضا و محمد الجواد (ع). و علق الخوئي على ذلك قائلا ً: " و هو و إن كان كثير الرواية جدا ً، إلا أنـّا لم نظفر بروايته عن المعصوم سلام الله عليه إلا في موردين ". و معنى ذلك أنه عاش في عصر هؤلاء الأئمة (ع) دون أن يلتقي بهم مباشرة، و لذلك لم يرو ِ عن أي واحد منهم.

و عليه يمكن تخمين تاريخ ولادته بحوالي سنة 150 هـ، و تاريخ وفاته بحوالي سنة 220 هـ، و الله أعلم.

و ذكروا أنه مولى أبي موسى الأشعري، أو جرير بن عبد الله. و علق الخوئي على ذلك قائلا ً: " إن النجاشي ذكر أن محمد بن خالد مولى أبي موسى الشعري، و ذكر ابن الغضائري أنه مولى جرير بن عبد الله، فلو صح ما في النجاشي فأبو موسى الأشعري غير من هو المعروف ".

و ذكروا في ترجمة ابنه أحمد أن أجداده هاجروا من الكوفة إلى قرية برقة رود منذ فترة طويلة. فبعد فشل ثورة زيد بن علي، اعتقل يوسف بن عمر والي العراق آنذاك جده محمد بن علي ثم قتله بعد ذلك، فهرب ابنه عبد الرحمن إلى برقة رود هذه، و كان معه ابنه الصغير خالد، فاستقرت العائلة هناك.

أقول: مدينة قم معروفة بكثرة من استقر فيها من الأشعريين. و لعل عبد الرحمن هذا لما فر إليها تحالف حلف ولاء مع أحد الأشعريين هناك اسمه جرير بن عبد الله و كنيته أبو موسى، فأصبح معروفا ً بأنه من موالي أبي موسى الأشعري، و الله أعلم.

77 - ابن داود ، الرجال ، ص486 .

78 - المصدر السابق ، ص536 .

79 - المصدر السابق ، ص566 .

80 - الطبري ، التاريخ ، ج3 ص7 - 10 و 18 و 21 - 23 و 35 و 36 و 39 و 42 و 46 - 49 و 61 .

81 - ابن أبي الحديد ، شرح نهج البلاغة ، ج1 ص253 و 256 ؛ و ج6 ص214 ؛ و ج7 ص284 ؛ و ج9 ص113 و 114 و 317 ؛ و ج14 ص13 .

82 - المجلسي ، بحار الأنوار ، ج32 ص137 و236 .

83 - الشيخ المفيد ، الجمل و النصرة ، ص273 .

84 - مصادر ترجمة البرقي : ابن داود ، الرجال ، ص309

ابن الغضائري ، الرجال ، ج5 ص205

البرقي ، الرجال ، ص50

الطوسي ، الرجال ، ص343 و 363 و 377

الطوسي ، الفهرست ، ص148

العلامة الحلي ، الرجال ، ص139

النجاشي ، الرجال ص335

الخوئي ، معجم رجال الحديث ، ج17 ص71

أبو الفرج النديم ، الفهرست ص309

محسن الأمين ، أعيان الشيعة ، ج9 ص273 .

/ 53