أعني النبي المصطفى على البشر
و من أردت من مصابيح زهر
فأنا فيهم في رياض و غُدُر
فإن أردت عالمين بالخبر
و من أحاديث الملوك و السمر
آخذ من هذا و هذا و أذر
فذاك أولى من مقامات الحُمُر
أهواؤهم شتى المجال و الصدر
إن خولفوا قالوا تروى و كفر
أحجم قوم عن سباب و هتر
بالكفر سحّـا ً مثل تسكاب المطر
حمد مقرّ لا بشيء يعتذر
لا بل بتقصير و تفريط مقر
و الثاني الصديق و التالي عمر
مثل النجوم قد أطافت بالقمر
و في عظات جمة و في عبر
رواة أشعار قديمات غرر
فهم حواليّ كنوز في الزبر
أحوي الذي يصفو و أرمي ما كدر
من الطغام و الرعاع و النشر
مختلفين في القران و القدر
و كان أصحاب الحديث و الأثر
فأصبحوا فوضى الشهادات الكبر
فالحمد لله العلي المقتدر
لا بل بتقصير و تفريط مقر
لا بل بتقصير و تفريط مقر
95 - ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، ج8 ص554 . 96 - المصدر السابق ، ج8 ص91 . 97 - الطبري ، التاريخ ، ج3 ص7 - 10 و 18 و 21 - 24 و 35 - 37 و 39 و 42 - 44 و 46 - 49 و 61 . 98 - ابن حجر العسقلاني ، الإصابة في تمييز الصحابة ، ج2 ص182 .