بیشترلیست موضوعات تفسير العز بن عبد السلام (2) سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة بني إسرائيل سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب توضیحاتافزودن یادداشت جدید (وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة إنما يبلوكم الله به ولبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدى من يشاء ولتسئلن عما كنتم تعملون و لا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم ولا تشتروا بعد الله ثمنا قليلا إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)91 - (وأوفوا بعهد الله) نزلت في بيعة الرسول [صلى الله عليه وسلم] على الإسلام أو في الحلف الواقع في الجاهلية بين أهل الشرك والإسلام فجاء الإسلام بالوفاء به، أو في كل يمين / [96 / ب] منعقدة يجب الوفاء بها ما لم تدع ضرورة إلى الحنث، وقول الرسول [صلى الله عليه وسلم] ' فليأت الذي هو خير ' محمول على الضرورة دون المباح، وأهل الحجاز يقولون: وكدت توكيدا وأهل نجد أكدت تأكيدا.92 - (كالتي نقضت غزلها) امرأة حمقاء بمكة كانت تغزل الصوف ثم تنقضه بعد إبرامه. فشبه ناقض العهد بها في السفه والجهل تنفيرا من ذلك (غزلها) عبر عن الحبل بالغزل، أو أراد الغزل حقيقة (قوة) إبرام، أو القوة: ما غزل على طاقة ولم تثن (أنكاثا) أنقاضا واحدها نكث، وكل شيء نقض بعد الفتل فهو أنكاث (دخلا) غرورا، أو دغلا وخديعة، أو غلا وغشا، أو أن يكون داخل القلب من الغدر غير ما في الظاهر من الوفاء، أو الغدر والخيانة. (اربي) أكثر عددا وأزيد مددا فتغدر بالأقل. (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)97 - (حياة طيبة) بالرزق الحلال ' ع '، أو القناعة، أو الإيمان بالله - تعالى - والعمل بطاعته، أو السعادة ' ع '، أو الجنة. (فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم إنه ليس له سلطان على الذين ءامنوا وعلى ربهم يتوكلون إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون * 100 *)98 - (قرأت) أردت، أو إذا كنت قارئا فاستعذ، أو تقديره فإذا استعذت بالله فاقرأ على التقديم والتأخير.99 - (سلطان) قدرة على حملهم على ذنب لا يغفر، أو حجة على ما يدعوهم إليه من المعصية، أو لا سلطان له عليهم لاستعاذتهم بالله - تعالى - لقوله - تعالى -: (وإما ينزغنك) [الأعراف: 150]، أو لا سلطان له عليهم بحال لقوله - سبحانه وتعالى: (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك) [الحجر: 42].