بیشترلیست موضوعات تفسير العز بن عبد السلام (2) سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة بني إسرائيل سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب توضیحاتافزودن یادداشت جدید 15 - (ولا تزر): لا يؤاخذ أحد بذنب غيره، أو لا يجوز أن يعصي لمعصية غيره (معذبين): في الدنيا والآخرة على شرائع الدين حتى نبعث رسولا مبينا، أو على شيء من المعاصي حتى نبعث رسولا داعيا. (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا)16 - (أردنا) صلة تقديره إذا أهلكنا، أو حكمنا لهلاك قرية. (أمرنا مترفيها) بالطاعة (ففسقوا) بالمخالفة ' ع ' (أمرنا) جعلناهم أمراء مسلطين. / [98 / أ] (أمرنا) كثرنا عددهم، أمر القوم كثروا وإذا كثروا احتاجوا إلى أمراء (مترفيها) الجبارون، أو الرؤساء.17 - (القرون) مدة القرن مائة وعشرون سنة، أو مائة سنة، أو أربعون سنة. (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا لا تجعل مع الله إلها ءاخر فتقعد مذموما مخذولا)20 - (هؤلاء وهؤلاء) نمد البر والفاجر (من عطاء ربك) في الدنيا (محظورا) منقوصا، أو ممنوعا.(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا)23 - (وقضي) أمر ' ع ' قال الضحاك: كانت في المصحف ' ووصى ' فألصق الكاتب الواو بالصاد فصارت وقضى قلت: هذا هوس (ولا تقل لهما اف) إذا رأيت بهما الأذى أو أمطت عنهما الخلاء فلا تضجر كما لم يضجرا في صغرك لما أماطاه عنك، أف: كل ما غلظ وقبح من الكلام أو استقذار للنتن وتغير الرائحة، أو كلمة دالة على التبرم والضجر. ويقولون: أف وتف فالأف وسخ الأظفار والتف ما رفعته بيدك من الأرض من شيء حقير. (كريما) لينا، أو حسنا. نزلت والتي بعدها في سعد بن أبي وقاص ' ع '.