تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

25 - (للأوابين) المسبحون ' ع '، أو المطيعون، أو مصلو الضحى، أو المصلون بين المغرب والعشاء، أو التائبون من الذنوب، أو التائب مرة بعد أخرى كلما أذنب بادر التوبة. (وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا)

26 - (القربى) قرابة الرسول [صلى الله عليه وسلم]، أمر الولاة بدفع حصتهم من الفيء والغنيمة، أو قرابة المرء من قبل أبويه يدفع له نفقته الواجبة، أو الوصية لهم عند الوفاة.

28 - (وإما تعرضن) عمن سألك من هؤلاء (ابتغاء رحمة) طلبا لرزق الله (فقل لهم قولا ميسورا) عدهم خيرا ورد عليهم جميلا، أو إن
أعرضت حذرا أن ينفقوا ذلك في المعصية فمنعته (ابتغاء رحمة) له (ميسورا) لينا سهلا قاله ابن زيد. (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وأياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا)

31 - (ولا تقتلوا) يريد وأد البنات خوف الفقر (خطا): العدول عن الصواب تعمدا والخطأ: العدول عنه سهوا، أو الخطء: ما فيه إثم والخطا: ما لا إثم فيه.

33 - (بالحق) بما يستحق به القتل. (سلطانا) بالقود، أو بالتخيير بين القود والديه والعفو (فلا يسرف) يقتل غير القاتل، أو يقتل الجماعة بالواحد (إنه كان منصورا) إن الولي، أو القتيل كان منصورا بقتل قاتله. (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا)

34 - (التي هي أحسن) التجارة بماله، أو حفظ أصله وتثمير فرعه (أشده) ثمان عشرة سنة، أو الاحتلام والعقل والرشد. (بالعهد) العقود بين المتعاقدين، أو الوصية بمال اليتيم، أو كل ما أمر الله به ونهى عنه (مسؤولا) عنه الذي عهد به، أو تسأل العهد لما نقضت كما تسأل الموءودة بأي ذنب قتلت.

35 - (بالقسطاس): القبان، أو الميزان صغيرا أو كبيرا وهو العدل بالرومية.

/ 290